مفهوم ريادة الأعمال:
هو اللقب الذي يتم منحه لمن يقوم بإنشاء مشروع جديد أو يقوم بتقديم فعالية تقدم شيء للاقتصاد، وتشمل من يدير الموارد المختلفة ليقدم مشروع جديد وابتكاري.
خصائص ريادة الأعمال:
إن من مقومات نجاح الفرد ووصوله إلى وضع ريادة الأعمال يمكن أن تكون نابعة من قلب عدد من المصطلحات وهي: الإبداع والمخاطرة والنمو، وإن ريادة الأعمال الناجحة لها قيم مستقلة وقيم إبداعية؛ لأنها تمتلك القدرة على اختيار الفرصة المتاحة في السوق والتي يقوم أي فرد آخر بإدراكها، كما أن الريادة التي تحقق النجاح يكون لها القدرة على الانتقال إلى الجهة الثانية دون أي خوف، ولها نظرة واسعة وشاملة وعميقة تجعل لهم القدرة عن كشف بعض المنطلقات التي لا يراها الفرد الاعتيادي.
ولا بُدّ من القول بأن المشاريع الصغيرة الحديثة ليست جميعها ناجحة، فقد واجه العديد من المشاريع الحديثة عدم الاستمرار والنجاح؛ بسبب عدم المهارة لصاحب المشروع والخبرة الإدارية له، أو بسبب عدم امتلاك مالكيها أساليب العمل الجدي والريادي الذي يحقق الاستمرارية لهذه المشاريع، فمثلاً عندما لا ينجح المالك في إقامة الإشراف الفعّال والرقابة على الوظائف الجديدة سوف يسبب مشكلة لنمو هذه المبيعات، وبالتالي يسبب مشكلة في نمو المشروع. ولا يكفي كذلك العمل الفعلي لاستمرارية المشروع ما لم يكون هناك ارتباط بالعمل الذكي والفعّال.
فمن أسس ريادة الأعمال الناجحة هو حسن استثمار الوقت وإدارته، وممارسة العمل القيادي السليم دون التركيز على أعمال تصريف المنتج فقط، بل ريادي الأعمال الناجح يتجه دومًا إلى إناطة الأعمال الإجرائية التنفيذية للغير، ويقوم هو إلى التفكير الإبداعي لكي يقوم بالتطوير وإلی ممارسة القيادة والتوجيه.
كما أن الابتعاد عن التخطيط والتهيؤ للتوسع المتوقع يسببان الفشل، حيث أن التوقع بالمستقبل وتحديد أبعاده موضوعان في غاية الأهمية للإبقاء على الحالة الريادية واستثمار معطياتها، وأيضًا فإن عدم القدرة في إدارة الموارد المالية تهتم بإدارة المتوفر من الموارد المالية ومراعاة كثرة أو قلة المال المستثمر في موجودات المشروع، مع حجم العمليات الإنتاجية المتوقعة.
فإن الريادة تولد مع الفرد وتقوم بدفعه للإبداع في الأعمال وإنشاء المشاريع الصغيرة، وإن العناصر السابقة تحدد طريقة الحكم على مدى نجاح المشروع المبتكر، حيث إن رواد الأعمال يرثون سمات محددة تجعل لهم الإمكانية على إقامة مشاريع الأعمال وإدارتها.