ما هي دواعي التغيير الإدري؟

اقرأ في هذا المقال


دواعي التغيير:

إن الدواعي التي ينشأ منها التغيير كثيرة ونُلخّص بعضها فيما يلي:

  • الضغوطات الخارجية.
  • الرؤساء والمرؤوسون في الشؤون والمجالات المتنوعة، باعتبار أن التغيير والمواكبة للظروف تعتبر وسيلة ليتم المحفاظة على المنظمة، وضمان استمرارها في مجتمع متغير ومتطور بطريقة مستمرة.
  • الضرورات والحاجات والتطلعات.
  • المجتمع سواء كان مجتمع ايديولوجي أم اجتماعي أم تكنولوجي.

الأسباب الأساسية في التغيير:

  • الخوف: وهو أحد الأسباب للمقاومة، تخوف العاملين من نتائج التغيير، مثل: فقدان الاعتبار والسلطة، أو تأثر الراتب الحالي بالانخفاض، وأيضًا الخوف من عدم النجاح في التلائم مع الأوضع الجديد، وقد تعود إلى الخوف من عدم التعلم، أو من ضياع ما يحمله العامل من معرفة ومهارات في مجال محدد، وما أنفقه في تحصيله من وقت وجهد وتكلفة، فإذا كان التغيير يتطلب معرفة ومهارات جديدة غير التي يمتلكها العامل حاليًا، فإنه بشعر كل ما تحمله من نفقات لم يحصل على العائد المطلوب.
  • قلة الفهم والثقة: قد يكون السبب في المقاومة هو قلة المعلومات المطلوبة، فعدم معرفة العاملين لطبيعة التغيير والأهداف التي يسعى لتحقيقها ونطاق التغيير وطرق التطبيق، والأهم من هذا نتائج التطبيق وتأثيره عليهم سوف يؤدي في الغالب إلى رفض هذا التغيير وظهور ردة فعل تشير إلى الرفض، كما أن قلة ثقة العاملين في دوافع من يطالبون بالتغيير تُعد سبب للمقاومة.

أسباب قبول التغيير:

مع وجود اعتقاد منتشر وهو أن الأفراد لا يميلون إلى تغيير الواقع حولهم إلا إذا أجبروا على ذلك، إلا أن العديد من التغيير يحصل بهدف التطوير والتعدیل دون أي اضطرار واضح لذلك، سوى التطلع نحو الجديد والحديث والأشياء التي تُعد أكثر فعالية وملاءمة للظروف المحيطة ببيئة التغيير، ومع أن مقاومة التغيير يعتبر سلوك غير طبيعي إلا أن قبوله بسهولة يعتبر أمر غير طبيعي أيضًا، ولهذا فمن الضروري أن يعرف المسؤول أسباب الرفض أو القبول للتغيير قبل استقدامه، فأسباب القبول تختصر في النواحي التالية:

  • إذا تم اشترك أغلب العاملين أو جميعهم في وظيفة التخطيط لإحداث التغيير.
  • إذا تم تقديم فكرة سابقة عن التغيير الذي سيطر بحيث من المفروض الإجابة على أسئلة العاملين.
  • إذا كان التغيير واضح للكل بأنه نحو الأحسن ويوجد شبه إجماع على التغيير من العاملين.
  • إذا كان التغيير مطلب من الكل ويُلبّي رغباتهم في العمل.

شارك المقالة: