ما هي سياسات التسعير للمزيج التسويقي في الأعمال الدولية؟

سياسات المزيج التسويقي الدولي تتكوَّن من أربعة سياسات، ولهذه السياسات دور واضح في عملية نجاح وظيفة التسويق الدولي أو فشله، وسياسات المزيج التسويق الدولي هي سياسات المنتجات، سياسات التوزيع، سياسات التسعير، سياسات الترويج.

سياسة التسعير للمزيج التسويقي الدولي:

تختلف في العادة أهداف التسعير في الأسواق المحلية عنها في الأسواق الدولية؛ بسبب دخول عوامل خارجية تؤثر في سياسات التسعير صعودًا وهبوطًا أو استقرارًا. وإن السعر هو أحد أهم عناصر المزيج التسويقي؛ لأن له تأثير على مستوى الربح والعائد للشركة وأجور المكافآت وتعويضات العاملين ومدى القدرة على التطوير والتحديث ويتأثر السعر بالمستهلكين وأوضاعهم الاقتصادية وأنماطهم الشرائية. ولذلك على الشركات أن تتبع سياسات سعرية معينة.
والإدارات المتخصصة في شركات الأعمال الدولية تكون مهمته بالتسعير على أساس التصدير والتسعير على أساس الظروف والمتغيرات في السوق الخارجي، حيث يكون الاتفاق بشكل سابق حول أسعار التصدير مع المستورد مباشرة دون أن يتم الخوض في الظروف والملابسات في الأسواق الخارجية.
بينما التسعير في الأسواق الخارجية يكون على أساس الوضع في السوق الذي يتواجد فيها فروع مستقلة، أو أقسام للشركة الأم، حيث يعني يمكن التفريق بين مهمة التسعير على أساس التصدير والتسعير على أساس السوق الخارجي من زاوية مكان اتخاذ القرار وفي العادة يكون هو مركز الشركة الأم، ومُتخذ القرار في العادة يكون المدير المالي أو مدير التسويق ومحددات القرار تكون في البيئة الخارجية للسوق المستهدف، والوضع الاقتصادي والوضع القانوني.

أهم العوامل التي تتحكم بتطبيق سياسات التسعير:

1. دور الحكومات في تحديد الأسعار:

تتدخل بعض الحكومات في بعض الأوقات في تحديد الحد الأقصى والحد الأدنى لأسعار بعض المنتجات، وخصوصًا الرئيسية منها فيما إذا كانت الأوضاع الاقتصادية السائدة في الدولة غير مشجعة. ولا تسمح الدولة للشركات الداخلية أو الشركات الخارجية باتباع سياسات تسعيرية، تجعلها قادرة من تعظيم الربح على حساب فئة المستضعفين من المستهلكين.
ولذلك تبدأ شركات الأعمال الدولية بالبحث عن طرق أخرى لتصبح قادرة من تحقيق الهدف في هذا النوع من الأسواق الخارجية، عن طريق التقليل من مستوى الجودة واستخدام المواد الخام الرخيصة واتباع سياسة البيع الآجل وبالتقسيط وغيرها من الأساليب الأخرى.

2. اختلاف الأسعار بتعدد الأسواق:

تختلف الأسعار للسلعة الواحة بين سوق وسوق آخر، وهذا يكون بناء على مجموعة عوامل وهي مستوى الطلب ودرجة مرونة الطلب على هذه السلعة من جهة، والوضع الاقتصادي المنتشر لدى المستهلكين في السوق الهدف من جهة أخرى. ولاختلاف مراحل الحياة للسلعة بين السوق المحلي والسوق الهدف، وبناءً على حالات المنافسة واتباع سياسة الإغراق ويقصد بالإغراق البيع بأقل من التكلفة في السوق الخارجي من قِبل بعض الشركات. وكل هذه العوامل متفرقة أو متجمعة لها تأثير بطريقة أو بأخرى، في اتباع سياسة تسعيرية متنوعة بين سوق وآخر يتناسب مع أهداف ومصلحة الشركة المستقبلية.

3. تعدد قنوات التوزيع:

إن اختصار قنوات التوزيع يسبب باختصار حلقات الوسطاء والعملاء والوكلاء، وهذا جميعه ينتج عنه البيع المباشر أحيانًا من المنتج إلى الموزع في السوق الخارجي، ويسمح الوضع في هذه الحالة بتقليل السعر بما يتناسب مع الأرباح أو العمولات التي كان سيحصل عليها الوسطاء والوكلاء. ولكل دولة نظامها التسويقي الخاص بها من حيث التعدد أو اختصار حلقات وقنوات التوزيع التسويق.

4. اختلاف أسعار صرف العملات:

إن صعود الأسعار أو هبوط الأسعار للعملات يسبب إحداث تغيير في القوة الشرائية للوحدات النقدية؛ ممّا يؤثر في سعر شراء مدخلات الإنتاج وبيع المخرجات، ولذلك لا بُدّ من اتباع سياسات سعرية تتصف بالمرونة في هذه الحالات يمكن إعادة شراء مستلزمات الإنتاج، بعد مراعاة معدلات الضريبة التي يجب ان يتضمنها السعر.

ما هي سياسات التسعير للمزيج التسويقي؟

1. سياسات التسعير في إطار التصدير المباشر، ومن العوامل التي يتأثر بها هي الأهداف القريبة والأهداف البعيدة للشركة، مستوى تكلفة الإنتاج والتسويق، حدود الطلب على السلعة ومستوى المرونة، أثر قوى المنافسة على السعر.
   
2. مشكلات تسعير الصادرات.
   
3. عروض أسعار التصدير ومن أكثر أسعار التصدير شيوعًا هو سعر تسليم المصنع، سعر تسليم ظهر سكة الحديد أو السيارة، سعر تسليم جانب السفينة، سعر تسليم ظهر السفينة، سعر تسليم ميناء المستوردين بدون تأمين، سعر تسليم ميناء المستورد مع التأمين.
   
4. ارتفاع أسعر التصدير.
   
5. استراتيجيات أسعار التصدير ويوجد العديد من هذه الاسترتجيات ومنها: استراتيجية التسعير على أساس التكلفة مع هامش الربح، استراتيجية التسعير على أساس الطلب واستراتيجية كشط السوق وغيرها العديد.
   
6. التصدير لفرع الشركة في الخارج.