ما هي سياسة ارتفاع أسعار التصدير في الأعمال الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


سياسات المزيج التسويقي الدولي تتكوَّن من أربعة سياسات، ولهذه السياسات دور واضح في عملية نجاح وظيفة التسويق الدولي أو فشله، وسياسات المزيج التسويق الدولي هي: سياسات المنتجات، سياسات التوزيع، سياسات التسعير، سياسات الترويج.

سياسة ارتفاع أسعار التصدير:

من سياسات التسعير في المزيج التسويق الدولي هي سياسة ارتفاع أسعار التصدير، وهي من المشاكل التي تواجهها شركات الأعمال الدولية مسألة التباعد الجغرافي، بين موقع الشركة الأم الإنتاجي والأسواق التجارية المستهدفة؛ ممّا يُحمل الشركة تكاليف إضافية لإهداف عمليات الشحن وعمليات النقل وعمليات المناولة، وعمليات التأمين وعمليات التفريغ ورسوم المرفأ ورسوم التخليص وغيرها الكثير الكثير من التكاليف، التي تنعكس كلّها على سعر المنتج وتعمل على زيادته؛ ممّا يضعف من قدرته التنافسية في السوق الخارجي البعيد.
مثلاً شركة تركية وشركة يابانية وكلاهما يهدفان للوصول إلى السوق السوري لعملية التصدير إليها، وهذا يعني أن الشركة اليابنية سوف تتحمل أضعاف مضاعفة من التكاليف التي تتصل بنشاط الشحن ونشاط التامين، بالمقارنة مع الشركة التركية التي تقع بجوار السوق السوري وهذا إذا تمَّ استبعاد شرط الجودة للمنتج بالنسبة للشركتين.

حلول ارتفاع أسعار التصدير بسبب الموقع الجغرافي:

  1. يجب أن تقوم شركات الأعمال الدولية لتفادي مشكلة ارتفاع الأسعار، هو تخفيض تكاليف نشاط النقل ونشاط التأمين عن طريق استخدام الوسائل المتنوعة التي تتاح لها، مثل شحن البضاعة المفككة هذا يعمل على تقليل رسوم النقل الجمركية.
  2. يجب أن تقوم شركات الأعمال الدولية بعملية تقليص أقنية التوزيع وأن تقلل أيضًا عدد الوسطاء وعدد الوكلاء؛ لتكون نتيجة هذه التخفيضات هو تخفيض التكلفة الكلية.
  3. يجب ان تحصل شركات الأعمال الدولية على بعض الدعم من صناديق دعم الصادرات الوطنية، وتقليل سعر المنتج المُصدّر للخارج.
  4. أن تقوم شركة الأعمال الدولية بتصنيع المنتج أو السلعة المُصدّرة في سوق الدولة المستهدفة، أو في أحد الأسواق المجاورة للسوق الهدف؛ حتى يتم التخلص أو التقليل من تكلفة النقل وتكلفة التامين وغيرها من التكاليف وبالتالي لن يتم رفع سعر التصدير للمنتج.
  5. على شركات الاعمال الدولية أن تقوم بالالتفاف على البند الجمركي؛ ليتم تقليل نسبة الرسوم المقررة على المنتجات المُصدّرة.

شارك المقالة: