ما هي طرق المعالجة المحاسبية لعمليات القروض؟

مفهوم القروض:

يُعتبر القرض بأنه المبلغ المالي الذي تقوم المؤسسات والشركات بسحبة من البنوك؛ لغايات تسديد دفعات مالية معينة أو للقيام بشراء معدات وآلات جديدة، أو أي عرض تحتاج له المؤسسة ولم يتوفر لديها السيولة الكافية. وكذلك تلجأ المؤسسات والشركات بشكل عام لأخذ القروض لتسديد المبالغ المالية المترتبة عليها تجاه الغير أو للشركاء، في حال تم فض الشراكة أو في حال حدوث أية مشاكل وعواقب تةاجه المؤسسات في مسيرتها المهنية.
وعادةً ما يتم أخذ القروض مقابل فوائد مالية، يتم دفعها بالإضافة مع المبلغ الأساسي للقرض. وكذلك يتم أخذ القروض من البنوك والمؤسسات المالية المتخصصة بذلك، حيث أن هنالك عدة أنواع من القروض الني يتم منحها للشركات والمؤسسات ويتم تقسيمها وتصنيفها بناءً على مقدار المبلغ المالي لهذه القروض، وكذلك حسب فترة سداد القرض فهنالك قروض طويلة الأجل تمتد إلى 10 سنوات أوأكثر، والنوع الثاني من القروض القصير الأجل والذي يكون لفترات زمنية قصيرة ومبلغ مالي قليل.

المعالجة المحاسبية لعمليات القروض:

كما ذكرنا سابقاً تلجأ المؤسسات والشركات إلى أخذ القروض؛ لعدم توافر سيولة مالية لديها، أو لحاجتها للتوسع في الشركة أو بناء شركة جديدة، حيث تُعتبر القروض التي تحصل عليها الشركات أو المؤسسات بمثابة التزام مالي، ويترتب على المؤسسة السداد بتاريخ استحقاق معين، فعندما تحصل المؤسسة على قرض يتم فتح حساب خاص للقروض يكون بالجانب الدائن ويكون بمقدار قيمة القرض، وكذلك عند القيام بسداد قيمة القرض أو جزء منه يصبح في الطرف المدين. علماً بأن (ح) تعني حساب. ويكون شكل الحساب في الدفاتر المحاسبية كما يلي:

كيفية المعالجة المحاسبية لفوائد القروض:

عند وجود فوائد مالية مترتبة على القرض الذي قامت المؤسسة أو الشركة بأخذه، يتم تسجيلها وفوائدها في الدفاتر المحاسبية كما يلي: الحالة الأولى إذا تم خصم الفوائد من القيمة الأساسية للقرض المستلم. ويتم تسجيل القيد كما يلي:

الحالة الثانية: في حال تم الإتفاق على أن يتم تسديد قيمة الفائدة على فترات زمنية محددة، فعندها يسجل القيد التالي: