ما هي علاقة الحوكمة بالتخطيط الاستراتيجي للشركات

اقرأ في هذا المقال


تُعرف الحوكمة على أنها القوانين والأنظمة التي تحكم عمل الشركات والقطاعات والتي تساهم بتنظيم الأعمال وتنسيق المهام بين الموظفين وتوزيع الوظائف والتعليمات على الموارد البشرية الموجودة في الشركات، وعادةً ما تُعتبر الحوكمة جزء أساسي ومهم من العملية الإدارية؛ حيث تعمل كأسلوب إداري حديث يهدف إلى تنسيق الأعمال والمهام والوظائف وكذلك تحقيق الأهداف وتطبيق الخطط على أرض الواقع. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن العلاقة بين الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي للشركات وما هي العلاقة بين الحوكمة والاستراتيجيات المتنوعة؟

العلاقة بين الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي للشركات

يُعرف التخطيط الاستراتيجي على أنه العملية التخطيطية التي يتم القيام بها من قِبل مجموعة متخصصة في الأقسام الإدارية، وعادةً ما تهدف عملية التخطيط الاستراتيجي إلى تحسين مخرجات الأعمال وتنظيم وتنمية مهارات العاملين وكذلك يكون الهدف الرئيسي وراء عملية التخطيط الاستراتيجي هي تطوير الأعمال وتحسين النهج والأسلوب المتبع من قِبل الموظفين.

وتُعتبر العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي والحوكمة هي علاقة مترابطة متجانسة، فلا يمكن تطبيق أنظمة الحوكمة دون وجود عملية تخطيط ناجحة وكذلك لا يمكن وجود خطط استراتيجية ناجحة دون وجود أنظمة الحوكمة؛ حيث إن الحوكمة عندما تُطبق أنظمتها على الشركات تبحث عن الخطط ومن ثم تقوم بفرض وسن القوانين والأنظمة بناءً على ما تم الحصول عليه من هذه الخطط، وتُعتبر الخطط وتنفيذها على أرض الواقع هي الهدف الأساسي الذي تبحث عنه الحوكمة وتسعى إلى تحقيقه؛ لما لها من مزايا وفوائد عديدة لإحتوائها على جميع المتطلبات الخاصة بنجاح العمل.

وما هي العلاقة بين الحوكمة والاستراتيجيات المتنوعة

تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي تُفرض على الشركات للعديد من الأسباب والغايات، وتسعى الحوكمة إلى تحقيق أهداف الشركات وخططها المتنوعة ولابد من وجود أساليب ممنهجة وأُسس تتبعها الحوكمة لتحسين مخرجات الأعمال ولتنظيم المهام بين الموظفين وتوزيع الأدوار فيما بينهم. وهنالك العديد من الاستراتيجيات التي تتبعها الشركات وتعمل على استخدامها في أنظمتها كونها الأسلوب المتبع لتنظيم الأعمال وتحديد الوجهات والخطط وجميع رغبات المدراء.

وتُشكل الاستراتيجيات الطريقة التي تقوم بها الشركات بتحقيق أهدافها وتنفيذ خططها وتساعدها للوصول إلى تحقيق التنمية والاستمرارية بشكل عام. وفيما يخص العلاقة بين الحوكمة والاستراتيجيات المتنوعة فلابد من ذكر أن العلاقة بينهما مترابطة تكمل بعضها البعض؛ حيث تُعتبر الحوكمة جزء مساند وداعم لجميع الاستراتيجيات التي تفرضها الشركات فمن خلال الأنظمة والقوانين التي تفرضها الحوكمة على الشركات نضمن تنفيذ الاستراتيجيات.

خلاصة الكلام، إن جميع المؤشرات الاقتصادية التي تدل على نجاح الشركات وجميع العوامل المؤثرة بنجاح الشركات، نحصل عليها من خلال الحوكمة وأنظمتها المتنوعة.


شارك المقالة: