ما هي مؤشرات الجدارة الائتمانية؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية دراسة الجدارة الائتمانية:

يتم القيام بعملية تحليل الجدارة الائتمانية للوصول إلى القرارات الخاصة بمنح العملاء القروض أو رفض منحهم، وتُعتبر عملية دراسة الجدارة الائتمانية للعميل من أهم الأمور التي يقوم بها موظف تحليل الائتمان؛ للوصول إلى القرار الصحيح والسليم والتي من خلالها يتم الحكم على وضع العميل المالي، ومدى قدرته على الالتزام بسداد الدفعات الشهرية المترتبة عليه وكذلك مدى قدرته على سداد مبلغ الفائدة المستحق على القرض أو الائتمان المالي الذي سوف يحصل عليه.

وكذلك تُعتبر عملية دراسة الجدارة الائتمانية للعملاء من أهم الأعمال التي يقوم بها موظفين البنوك، ولا يمكن أن يتم التعامل معها على أنها خطوة بسيطة أو سهلة ولا يمكن استثنائها أو تخطيها، فبدون عملية تحديد الجدارة الائتمانية للعملاء لا يستطيع البنك الحكم على إمكانية تحصيله للقروض ومن الممكن القيام بمنح القروض والأموال لبعض العملاء الذين يحظون بسجل ائتماني سيء وغير جيد؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم حصول البنك على أمواله.

مؤشرات الجدارة الائتمانية:

العديد من المؤشرات الخاصة والمتعلقة بالجدارة الائتمانية والتي تؤثر بشكل مباشر على التسهيلات الائتمانية، والتي عادةً ما يأخذها البنك ومحللو الائتمان بعين الاعتبار. ومن أهم هذه المؤشرات رأس المال الخاص بالعميل وهذا غالباً يتم دراسته للعملاء المستثمرين وأصحاب المشاريع الاستثمارية الذين يملكون رأس مال خاص بهم.

وكذلك الضمانات المالية المقدمة من قِبل العميل للبنك، والتي تُعتبر من أهم المؤشرات التقييمية والتي على أساسها يتم الحكم على مدى جدارة العميل الائتماني، فبناءً على نوع الضمان المقدم يتم منح العميل الائتمان أو القرض أو رفض طلبه. فمن الممكن أن يقوم العميل بتقديم منزله أو سيارته أو أحد الأصول الملموسة التي يملكها كضمان للبنك ليقوم بالسداد، وفي حال لم يسدد القرض يبقى البنك محافظ على أمواله من خلال بيع الضمان الذي تم تقديمه للبنك.

فجميع الظروف المحيطة بالعميل، تُعتبر من المؤشرات الحيوية الخاصة بعملية التقييم، فعندما يتقدم أحد العملاء لطلب القروض والائتمانات المالية يتم دراسة جميع الظروف الخاصة به والمحيطة به هل سوف يُسافر العميل في الفترة المقبلة، هل العمل أو المشروع الذي يملكه العميل معرض للخسارة في وقت قريب أو هل تعرض لخسارة سابقة وغيرها.


شارك المقالة: