ما هي مزايا وعيوب الأسهم الممتازة؟

اقرأ في هذا المقال


يُمثِّل المخزون المُلكية في الشركة، ولكن لا يتم إنشاء جميع الأسهم على قدم المساواة، وقد تُصدِر الشركة عدداً من فئات الأسهم، ولكل فئة خصائص مُختلفة، وتُقدِّم الأسهم المفضلة للشركة مزايا مُعيّنة على فئات الأسهم الأُخرى، لكن لها بعض العيوب.

مزايا الأسهم الممتازة:

الدخل الحالي:

الأسهم الممتازة هي نوع هجين من الأوراق المالية التي تشمل خصائص كل من الأسهم العادية والسندات، وتتمثل إحدى ميزّات الأسهم الممتازة في ميلها إلى دفع أرباح أعلى وأكثر انتظاماً من الأسهم العادية للشركة نفسها.

وتأتي الأسهم الممتازة (المفضلة)، عادةً مع توزيعات أرباح مُحدّدة، حيثُ أنّ الشركة ليست مُلزمة بدفع توزيعات الأرباح، ولا يتم اعتبارها في حالة تقصير إذا فاتتها مدفوعات أرباح مفضلة كما لو أنّها فاتتها سداد السند، وتلتزم الشركة بدفع أيّ مدفوعات أرباح مفضلة فائتة قبل أن تقوم بدفع أيّ توزيعات أرباح على أسهمها العادية.

الملكية:

تُعتبر كل من السندات والأسهم الممتازة أوراق مالية ذات دخل ثابت؛ وذلك لأنّ مقدار الفائدة العادية أو  مدفوعات الأرباح عامل معروف، ويتأثر سعر السوق لكل من السندات والأسهم الممتازة بشدة بالحركات  في أسعار الفائدة السائدة.

على عكس السندات وهي أدوات دين ولا تمنح أيّ مُلكية في الشركة، فإنّ  الأسهم المفضلة هي أدوات حقوق ملكية، ويمتلك المساهمون المفضلون قطعة من الشركة، وإذا كان أداء الشركة جيّداً، فإنّهُ يُمكِن أن تُقدِّر قيمة السهم المفضل بشكل مستقل عن تحركات أسعار الفائدة.

المعاملة التفضيلية:

في أسوأ الأوضاع قد تضطر الشركة إلى تصفية أصولها لتسديد أجور دائنيها، حيثُ يمتلك حاملو سندات الشركة الحق الأول في أصول الشركة قبل المساهمين المفضلين، وبمجرد أن يُصبح حملة السندات كاملين، تُصبِح أصول الشركة مُتاحة لمساهمي الشركة المفضلين، ويتم تقسيم أيّ أُصول متبقية بعد دفع المساهمين المفضلين بين المساهمين العاديين.

عيوب الأسهم الممتازة:

عادةً لا تتضمن الأسهم المفضلة حق التصويت في الاجتماع السنوي لحملة الأسهم للشركة، ويُعتبر سعر السوق للأسهم المفضلة حساساً لمعدل الفائدة ويُمكِن أن ينخفض ​​بشكل حاد خلال فترات ارتفاع أسعار الفائدة بسرعة؛ نظراً لأنّ مجلس الإدارة يُمكنه اختيار تعليق مدفوعات الأرباح، فليس هُناك ما يضمن أنّ الأسهم المفضلة ستحافظ على التدفق المنتظم للدخل الحالي.


شارك المقالة: