اقرأ في هذا المقال
- اعتبارات إدارة الموارد البشرية في الأعمال الدولية لتقوم بالدور الاستراتيجي
- المهام التي تناط لإدارة الموارد البشرية في الأعمال الدولية
يعتبر العديد من المدراء بأن العناصر البشرية تعتبر من أهم مكونات وظيفة الإنتاج والأكثر قيمة وحيوية، حيث أن العنصر البشري يعتبر ثورة حقيقية التي يمكن عن طريقها تحقق أهدافها وتحافظ على التقدم والتطور في كل الأنشطة. ولذلك بدأت شركات الأعمال الدولية تقوم برسم السياسات الخاصة بدراسة الاحتياجات من العنصر البشري ومصدر التأمين الذي تحتاج له، والقيام على التدريب والتأهيل لهذه الموارد البشرية ثم العمل على تطوير المهارات والقيام على تحفيزها ودعمها والاحتفاظ بها.
اعتبارات إدارة الموارد البشرية في الأعمال الدولية لتقوم بالدور الاستراتيجي:
- التطور التقني الواسع والسريع الذي كوّن حالة من عدم التكافؤ بين مهارات العاملين الحاليين واحتياجات العمل المستقبلية.
- وضع السياسات التي لها علاقة بالعمالة في حالات الركود وحالات الازدهار.
- السعي لإيجاد منهجية جديدة ليتم جذب واستقطاب الأيدي العاملة الماهرة وذات الخبرة والمؤهلة.
- العمل على ملائمة سياسات العمل مع التغير الاجتماعي، والالتزام بالأنظمة والقوانين التي تختص بالتوظيف والتشغيل وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص لكل الراغبين في العمل.
- إتاحة الفرصة التعليمية والفرصة التدريبية للموظفين والأقل تعليم، والاحتفاظ بذوي الخبرات والمهارات العالية في الشركة.
المهام التي تناط لإدارة الموارد البشرية في الأعمال الدولية:
- تخطيط احتياجات شركة الأعمال الدولية من الموارد البشرية داخليًا وخارجيًا للوقت الحاضر وللمستقبل.
- تقويم أداء العاملين عن طريق مجموعة من المعايير والمقاييس المتقدمة والتي تتميز بالمرونة، التي يتم على أساسها الحكم على مدى نجاح أو فشل الموظفين والمجموعات في تنفيذ البرامج والخطط المعتمدة في الشركة.
- رسم سياسات الجذب وسياسات الاستقطاب، بالنسبة لأيدي العاملة ذات الكفاءة والمهارة المدربة بشكل دقيق يتناسب مع احتياجات التطور العالمي.
- إعداد وتجهيز سياسة الرواتب والتعويضات والأجور والترقيات، شرط أن تكون محفزة لتحسن مستوى كفاءة الأجهزة الإدارية والأجهزة الفنية من جهة ودعم المبادرات والإبداعات من ناحية أخرى.
- تصميم برامج التدريب والعمل على تحديد المحتوى والمضمون والقيام بتنفيذها في الوقت المناسب لكل شرائح العاملين والفنيين والإداريين.
- العمل على خلق نوع من التكامل والتوافق بين كل الأفراد الذين ينتمون لالثقافات والجنسيات المتنوعة؛ لأجل خلق التفاعل الإيجابي بينهم وتحقيق هدف الشركة ومصلحة العاملين فيها.