اقرأ في هذا المقال
في العقود الأخيرة هناك اهتمام كبير ومتزايد بموضوع التمويل؛ بسبب ظهور الكثير من المؤسسات المالية الدولية والتوسع في أنشطة المصارف المحلية والعالمية لتحتوي العالم أجمع.
التمويل الدولي:
الأسواق المحلية تزداد قربًا من الأسواق الدولية؛ بسبب انتعاش التجارة الدولية وتحررها وازيادة النشاط للمؤسسات المالية ولتكامل مع بعضها البعض، وفي نفس الوقت فإن قرارات التمويل على المستوى المحلي وعلى المستوى الدولي تكاد أن تكون متشابهة وقريبة من بعضها البعض، مع وجود فرق واحد وهو قرارات التمويل الدولية تكون أكثر انتشار من الجانب الجغرافي وأكبر في الحجم من الناحية القيمية، على اعتبار أن التمويل الدولي يحتوي على التمويل في الحدود المحلية والأسواق المالية الدولية، مُضاف لها الكثير من المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية التي تكون مختصة في مجالات التمويل الخارجي لبرامج التنمية.
لماذا دراسة التمويل الدولي مهم للمدراء الماليين؟
- الأسواق المالية المحلية وسعر الفائدة السائدة على رأس المال، هي إلى حد كبير عبارة عن امتداد للوضع السائد في السوق الدولي، فهذا يقدم المساعدة للمدير المالي المحلي على التوقع ببعض الأحداث المستقبلية ورصدها بشكل مسبق والتكيّف لمواجهتها.
- دراسة الآثار المترتبة على المنشأة الوطنية، عن طريق المعرفة لحركة واتجاهات الأحدات المالية الدولية والقيام باتخاذ كل التدابير بشكل مسبق؛ لتتم مواجهة كل الاحتمالات والتكيف مع نتائج هذه الأحداث ومحاولة الاستفادة منها قدر المستطاع والابتعاد عن الآثار السلعية أو التقليل منها إلى أدنى حد ممكن.
مصادر التمويل الدولي:
- المصدر الأول وهو عبارة عن المؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي للإنشاء والتعمير ومجموعة البنوك الإقليمية المنتشرة في كل دول العالم.
- المصدر الثاني ويكون عن طريق قروض الحكومات الأجنبية والمصارف التجارية، وتكون هذه القروض قصيرة المدى ومتوسطة المدى أو طويلة المدى للحكومات في الدول النامية.
- المصدر الثالث ويكون عبارة عن المعونات والمنح، التي تقوم الدول الأجنبية بتقديمها للكثير من دول العالم وخصوصًا الدول النامية منها، أو الدول التي تواجه أزمة اقتصادية قوية، أو الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية، أو الدول التي لا يكون لديها القدرة وعاجزة على أن تقوم بسداد خدمات ديونها بسبب ضخامة مديونتها.