ما هو مفهوم المستهلك؟
المستهلك: هو فرد يدفع مبلغاً من المال مقابل الشيء المطلوب لاستهلاك السلع والخدمات، فعلى هذا النحو يلعب المستهلكون دوراً حيوياً في النظام الاقتصادي للأمة، حيثُ أنّهُ بدون طلب المستهلكين، سيفتقر المنتجون إلى أحد الدوافع الرئيسية للإنتاج وهو البيع للمستهلكين.
نماذج اختيار المستهلك:
نموذج اقتصادي:
بموجب هذا النموذج يتخذ المستهلكون خيارات اقتصادية عقلانية للغاية، ويلتزمون بشدة بعملية الخطوات الخمس، حيثُ يُخصّصون مواردهم المحدودة لتحقيق أفضل فائدة لمشترياتهم، حيثُ يُراجِع المستهلك جميع الخيارات المُتاحة ويُقارِن الميّزات والفوائد ويتخذ قراراً منطقياً، حيثُ أنّ رجل الأعمال الصغير الذي يتطلع إلى جذب هذا المستهلك سيجعل أكبر قدر مُمكِن من المعلومات مُتاحة بسهولة، حيثُ أنّهً يُمكِن نشر مُخططات المقارنة في المتجر، قد تتوفر معلومات إضافية من خلال موقع ويب ومن موظفين على دراية جيدة بالمنتجات المعروضة للبيع.
نموذج سلبي:
هُنا المستهلكون أكثر لاعقلانية ويتخذون قرارات متهورة، يُمكِن التلاعب بها بسهولة عن طريق الترويج والإعلان، حيثُ تستند قرارات الشراء الخاصة بهم إلى الرغبة في منتج أكثر من الحاجة إلى منتج، ويجب أن يُركّز رجال الأعمال على خلق هذا الرغبة من خلال الإعلانات المُثيرة التي تروق لمشاعر المشتري، يجب استخدام المواد الموجودة في المتجر على نطاق واسع والتي تُلفِت الانتباه إلى الصفقات الخاصة وتزيد من الاندفاع في الشراء، وتُساعد الشاشات واللافتات الكبيرة أيضاً في إنشاء هذا المطلوب، ويجب أن يكون الموظفون منفتحين وإيجابيين للغاية.
نموذج معرفي:
يُفكّر هؤلاء المستهلكون في حل المشكلات، وهم مزيج من المستهلكين الاقتصاديين والمستهلكين السلبيين، سيعملون من خلال عملية خمس خطوات، ولكن ليس بشكل صارم مثل المستهلكين الاقتصاديين، على سبيل المثال قد لا يتضمن بحثهم عن المعلومات جميع المعلومات المُتاحة، ولكنّه سينتهي عندما يشعرون أنّ لديهم فهماً مُريحاً لميّزات وفوائد المنتجات التي تُلّبي احتياجاتهم، سيستجيب هؤلاء المستهلكون للعروض الترويجية بناءً على حصول المستهلك على قيمة جيدة مقابل أموالهم، طالما أنّهم مقتنعون بأنّهم يحصلون على صفقة جيدة، فيُمكِن تحفيزهم من خلال الترويج والإعلان لإجراء عملية الشراء.
نموذج عاطفي:
وفقاً لخبير سلوك المستهلك (ليون شيفمان)، يقوم بعض المستهلكين بعمليات الشراء بناءً على مشاعر مثل الفرح أو الحب أو الخوف أو الأمل، حيثُ تحتاج الشركات الصغيرة إلى تحديد العلاقة العاطفية التي تربط السوق المستهدفة بمنتجاتها وبناء برامجها الترويجية حولها.