المراجعة الداخلية تقوم على أساس مجموعة من المبادئ لكي تكون أداة فعّالة. ويعتمد عليها لتكون الداعم الأساسي لسياسة الإدارة وأداة رقابة لها، حيث تمدّ المنظّمة بالمعلومات والبيانات التي سوف تساعدها في عملية تحسين المستمر للأداء، كذلك القيام بالمراقبة ليتم تنفيذ خطة العمليات.
أهم المبادئ التي يعتمدها المراجعون:
- مبدأ الدليل: وهو أن يتم اعتماد الأسلوب الذي يكون مبني على الدليل، حيث يُعتبر من أفضل الأساليب. ويعتبر الأسلوب المبني على الدليل هو الأسلوب الصحيح، الذي يتم الاعتماد عليه في عملية المراقبة. ويجب أن يكون دليل المراجعة سهل التتبع، وخصوصاً للمراجع؛ لأنّه يلتزم بوقت محدد.
- مبدأ التصرف الأخلاقي: وهو أن يتمتع المراجع بالثقة والأمانة والكتمان. وتعتبر هذه الصفات من أهم ما يجب أن يتميز بها المراجع؛ لكي يتمكّن من القيام بالمراجعة بإتقان.
- مبدأ العرض الموضوعي: وهو التزام المراجع بعملية تقديم التقارير بنزاهة وإتقان؛ حتى تصبح نتيجة خلاصة التقرير تعكس الموضوعية والدقة لأنشطة المراجعة. ويجب أن يبيّن التقرير ما هي المعوقات التي ظهرت أمامه وهو يقوم بعملية المراجعة، كذلك ما هي نقاط الاختلاف بين المراجع وفريقه وبين المراجع عليه؟.
- مبدأ الاستقلالية: بمعنى عدم الانحياز ويجب أن تكون النتائج موضوعية. ويجب أن يكون المراجعين مستقلين أثناء المراجعة وأن يقوم بالحفاظ على الأسلوب الذي يتمتع بالموضوعية، الذي تمَّ اتباعه أثناء المراجعة؛ للتأكد من أن النتائج كان أساسه دليل المراجعة.
- مبدأ الاهتمام المهني والتقدير: عند القيام بالمراجعة، يجب أن يتم بذل الاهتمام من المراجع الذي يتناسب مع المهمة المطلوبة منه، بالإضافة إلى احترام الثقة التي قامت الإدارة العليا بمنحها له.
