أول بنك فعلي :
لقد أخرج الرومان والبنّاء العظماء والإداريين من تلقاء أنفسهم المصرفية من المعابد. وأضفوا عليها طابعاً رسمياً داخل المباني المتميزة. وخلال هذا الوقت، ما زال المقرضون يستفيدون، لكن معظم التجارة المشروعة وجميع الإنفاق الحكومي تقريباً تضمنت استخدام البنك المؤسسي.
وقام الإمبراطور “يوليوس قيصر”، في أحد مراسيم تغيير القانون الروماني بعد الاستيلاء عليه، بتقديم أول مثال على السماح للمصرفيين بمصادرة الأراضي بدلاً من مدفوعات القروض. وكان هذا تحوّلاً هائلاً في السلطة في العلاقة بين الدائن والمدين، حيث كان النبلاء الذين هبطوا لا يمكن المساس بهم عبر معظم التاريخ؛ لتمرير الديون إلى أحفاد حتى تلاشت نسب الدائن أو المدين.
وانهارت الإمبراطورية الرومانية في نهاية المطاف، لكن بعض مؤسساتها المصرفية عاشت على شكل البنوك البابوية التي ظهرت في الإمبراطورية الرومانية المقدسة. ومع فرسان الهيكل خلال الحروب الصليبية. وغالباً ما تم استنكار مقرضي المال الصغار الذين تنافسوا مع الكنيسة بسبب “الربا”.
التصريح الملكي لوضع البنوك:
في نهاية المطاف، أشار مختلف الملوك الذين حكموا أوروبا إلى نقاط قوّة المؤسسات المصرفية؛ نظراً لوجود البنوك بنعمة السيادة الحاكمة. وفي بعض الأحيان مواثيقها وعقودها الصريحة، بدأت القوى الملكية في الحصول على قروض ؛ للتعويض عن الأوقات الصعبة في الخزينة الملكية، وغالباً بشروط الملك. وهؤلاء الملوك السهلون الذين يقودهم التمويل إلى تبذير لا لزوم له، حروب باهظة الثمن، سباق تسلح مع الممالك المجاورة التي غالبا ما تؤدي إلى سحق الديون.
وفي عام 1557، نجح فيليب الثاني ملك إسبانيا في تحمل عبء ثقيل على مملكته؛ نتيجة للعديد من الحروب التي لا معنى لها، لدرجة أنه تسبب في أول إفلاس وطني على مستوى العالم. وكذلك في العالم الثاني والثالث والرابع في تتابع سريع. وحدث هذا لأن 40 ٪ من الناتج القومي الإجمالي للبلاد (GNP)، كان يتجه نحو خدمة الديون. ولا يزال اتجاه غض الطرف عن الجدارة الائتمانية للعملاء الكبار يطارد البنوك حتى يومنا هذا.
البنوك التجارية:
تقع معظم الرسوم الاقتصادية التي كان من الممكن أن يتكبدها النظام المصرفي الوطني، بالإضافة إلى الأعمال المصرفية العادية مثل القروض وتمويل الشركات، في أيدي البنوك التجارية الكبيرة؛ لأن النظام المصرفيالوطني كان متقطّعا إلى حد كبير. وخلال هذه الفترة من الاضطرابات التي استمرّت حتى عشرينيات القرن الماضي.
وفي ذلك الوقت، لم يكن أي بنك ملزماً قانونياً بالإفصاح عن مبلغ احتياطي رأس المال الخاص به، ممّا يدل على قدرته على تحمل خسائر القروض الكبيرة التي تفوق المتوسط. وهذه الممارسة الغامضة تعني أن سمعة البنك وتاريخه مهمان أكثر من أي شيء آخر، بينما جاءت البنوك المبتدئة وذهبت، حيث كان لهذه البنوك التجارية العائلية تاريخ طويل من المعاملات الناجحة. ومع ظهور صناعة كبيرة وخلق الحاجة إلى تمويل الشركات، لا يمكن توفير مبالغ رأس المال المطلوبة من قبل أي بنك، وبالتالي أصبحت العروض العامة الأولية وعروض السندات للجمهور هي الطريقة الوحيدة لجمع رأس المال اللازم.
مفاهيم ومصطلحات:
ماذا كان الكساد الكبير؟
كان الكساد العظيم بمثابة ركود اقتصادي مدمّر وطويل الأمد، حيث كان له العديد من العوامل المساهمة. وبدأ الكساد في 29 أكتوبر 1929، في أعقاب انهيار سوق الأسهم.
مفهوم البنك المركزي:
هو كيان مسؤول عن النظام النقدي لدولة أو مجموعة من الدول، لتنظيم عرض النقود وأسعار الفائدة.
فهم البنوك التجارية:
هو نوع من المؤسسات المالية التي تقبل الودائع، تقدّم خدمات التدقيق وحساب التوفير وتقدّم القروض.
ذعر البنك 1907:
كان ذعر البنك عام 1907 عبارة عن مجموعة من عمليات إدارة البنوك والإفلاس، التي دفعت قادة الصناعة إلى صياغة الإصدار الأول من نظام الاحتياطي الفيدرالي.
مفهوم البنك الأوروبي (Eurobank):
هو مؤسسة مالية تقبل الودائع المقومة بالعملة الأجنبية وتقدّم قروض بالعملات الأجنبية.
اتفاقية بريتون وودز والنظام:
أنشأ اتفاق ونظام بريتون وودز نظاماً جماعياً؛ لتبادل العملات على أساس الدولار الأمريكي والذهب.
صندوق النقد الدولي (IMF):
يهدف صندوق النقد الدولي (IMF)، إلى تعزيز الاستقرار المالي العالمي، تشجيع التجارة الدولية والحد من الفقر.
مجموعة البنك الدولي:
تُعدّ مجموعة البنك الدولي أبرز بنوك التنمية في العالم.
مجموعة التعريف العشرة (G10):
مجموعة ال 10: هي مجموعة من إحدى عشر دولة صناعية تجتمع سنوياً؛ للتشاور مع بعضها البعض والمناقشة والتعاون في المسائل المالية الدولية.
ما هو النظام المصرفي المزدوج؟
هو نظام مصرفي يتم فيه تأجير بنوك الدولة والبنوك الوطنية. والإشراف عليها على مستويات مختلفة.
مفهوم تشغيل البنك:
يحدث تشغيل البنك عندما يسحب عدد كبير من العملاء ودائعهم في وقت واحد.
تعريف التسهيل الكمي:
هو سياسة نقدية يقوم فيها البنك المركزي بشراء كميات محددة من الأصول المالية؛ لزيادة عرض النقود وتشجيع الإقراض والاستثمار.
سعر الخصم الفيدرالي :
يسمح معدّل الخصم الفيدرالي للبنك المركزي بالتحكّم في المعروض من النقود. ويستخدم لضمان الاستقرار في الأسواق المالية.