مجالات استخدام مقاييس العمل:
تستخدم مقاييس العمل لتحقيق أهداف متنوعة ومتعددة في منظّمات الأعمال. ويوجد الكثير من المجالات التي تستخدم فيها مقاييس العمل عندما يتم إدخالها في عمل المنظّمة، منها:
- الأجور التشجيعية:
تستخدم مقاييس العمل عند تنفيذ خطة دفع الأجور التشجيعية للأفراد، كما تستعمل الأجور التشجيعية لزيادة إنتاج الأفراد في المنظّمة. وقبل تطبيق خطة الأجور التشجيعية تجرى دراسات لتحديد ما يُسمَّى بعمل اليوم القياسي، أو العمل العادل لليوم الواحد وهو معدّل الإنتاج اليومي الواجب تحقيقه. وعند تطبيق خطة الأجور التشجيعية فإن معدّل إنتاج الفرد يقارن بعمل اليوم القياسي، وإذا زاد معدل إنتاج الفرد عن عمل اليوم القياسي فإن الموظف يُعطى مكافأة مالية زيادة عن أجره اليوم العادي. - التخطيط والتوقيت:
يتم استخدام مقاييس العمل في تخطيط الإنتاج ووضع توقيت للتشغيل، والهدف من التخطيط والتوقيت هو إنتاج كمية من المنتجات لتكون جاهزة عند الطلب وفي الوقت المحدد لذلك، وفي المؤسسات الصناعية لا بُدَّ من التنسيق بين أنشطة المبيعات والمشتريات والهندسة والإنتاج؛ لأجل إنتاج السلع والبضائع المطلوبة وتسليمها في الأوقات المحددة. - مراقبة التكلفة:
من أهم الأدوات التي تستخدمها الإدارة للرقابة وخفض تكاليف التشغيل هي التكلفة القياسية وميزانيات المصاريف الإدارية، وتعتبر هذه الأدوات مفيدة في تحقيق الرقابة، وتعتمد مراقبة التكلفة على وجود أساس سليم لمقارنة المصروفات الفعلية بالمقياس الموضوع؛ حتى يمكن ملاحظة الانحرافات والفروقات ؛ لأجل تصحيحها واتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الإدارة. وتكلفة العمالة المباشرة وتعتبر من أهم أجزاء التكلفة القياسية ومقاييس العمل توفر أساسًا لوضع هذه التكلفة بدقّة. - الاستفادة القصوى من القوى البشرية:
تهدف دراسة الاستفادة من القوى البشرية إلى تقدير العدد المطلوب من الأفراد؛ للقيام بالعمل في وحدات إدارية معينة، فإن تحديد العدد المطلوب من الأفراد يعتمد على قياس كمية العمل وعلى مقاييس معدلات الإنتاج للأفراد، وإن وجود مقاييس ومعدلات للعمل في المنظّمة تقدّم فائدة كبيرة للمشرفين وللإدارة، فهي توضّح لهم فيما إذا كان لديهم فائض في الأفراد أو أن هناك نقص في عدد الأفراد بالنسبة لكمية العمل، كما ترشدهم إلى المجالات التي يمكنهم أن يقلّلوا من عدد الأفراد فيها.