مراحل تطور النظرة الإنتاجية للأفراد في إدارة الموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


كان هناك اهتمام بالعملية الإنتاجية قبل نشوء إدارة الموارد البشرية، ولكن بدأت تتطور النظرة بالعملية الإنتاجية والاهتمام بها قد ازداد وأصبح بطريقة مُنظمة مع تطور إدارة الموارد البشرية، وبناءً على ذلك مَرّ تطور النظرة لإنتاجية الموارد البشرية بمجموعة من المراحل.

مراحل تطور النظرة الإنتاجية للأفراد في إدارة الموارد البشرية

  • كان التركيز على الإنتاج وارتفاع مستواه من ناحية، ومع وجود قلّة في الموارد البشرية من ناحية أخرى.
  • التطبيق غير الناجح لمبادئ إدارة العملية الإنتاجية.
  • ظهور النقابات العمالية، والدور الذي تلعبه في الدفاع عن حقوق الموارد البشرية والاحتفاظ بمصالحهم.
  • تدخّل الدولة من خلال قيامها بإصدار القوانين؛ ليتم رسم العلاقة بين العناصر البشرية وأصحاب العمل.
  • التطور التكنولوجي واحتياجات الموارد البشرية؛ للوقوف بوجه هذا التطور التكنولوجي والوقوف بوجه أي تغيير.
  • القيام بتنفيذ مبدأ الكفاءة الإنتاجية من خلال الاستخدام الأفضل لعناصر الإنتاج.
  • العمل على زيادة الوعي لثقافة الموارد البشرية في منظمات الأعمال المتطورة، وأثر هذه الثقافة على طموحاتهم في الوقت الحالي وطموحاتهم المستقبلية.
  • بناء جماعات العمل وتعاظم أهمية هذه المجموعات في عملية جذب الموظفين داخل المنظمة، ولما لها أثر من نتائج قد تكون هذه النتائج إيجابية أو نتائج سلبية.

إن دراسة المراحل السابقة أعلاه يعطينا إثبات واضح على التطور والتغيير والتحسين بشكل جذري في النظرة لوظيفة إدارة الموارد البشرية ما بين السابق وبين اليوم، ولكن مع عدم التقليل من تقدير أهمية أثر كل مرحلة يبقى العنصر البشري أو الموظف أو الإنسان هو المتغير الوحيد والرئيسي، الذي قام بتغيير جميع القوانين لهذه النظرة.

وللدلالة على ذلك فلا بد من تحليل بسيط لجميع عناصر الإنتاج وهي الموارد المالية والآلات والمُعدّات والمادة الخام والوقت والمورد البشري، فيجب أن يتم دراسة هذه العناصر وتحليلها؛ حتى يتم تحقيق أفضل إنتاجية وأعلى مستوى فيها، وأن تكون المستويات الإنتاجية مرتفعة من خلال الوقت القليل والتكاليف القليلة والجهد الأقل، لكن بكمية عالية من الإنتاج.


شارك المقالة: