معلومات عن أتمتة التسويق

اقرأ في هذا المقال


ما هي أتمتة التسويق؟

أتمتة التسويق: هي عملية استخدام التكنولوجيا لتبسيط جهود التسويق وجعلها أكثر فعالية، حيثُ أنّهُ يُستخدم نظاماً أساسياً واحداً للأتمتة لإدارة كل جانب من كل حملة من نفس المكان، على سبيل المثال، البريد الإلكتروني والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل الجوال، وإدارة الإعلانات.

معلومات عن أتمتة التسويق

إنّ أتمتة التسويق في أفضل حالاتها هي مزيج من البرامج والاستراتيجيات، حيثُ أنّهُ يجب أن يسمح لك برعاية العملاء المحتملين بمحتوى مفيد ومخصص للغاية يساعد على تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء سعداء.

على عكس أتمتة عمليات التصنيع، حيثُ أنّ تنفيذ نظام أتمتة التسويق لن يجعل عملك غير ذي صلة، بل سيجعلك أكثر فعالية، وسيحرر بعضاً من وقتك، مع عدم المساس بصحة المحتوى الذي تنتجه، وسوف تساعدك أتمتة التسويق على الوصول إلى أهدافك بشكل أسرع.


حيثُ أنّ الهدف النهائي من التسويق الخاص بك هو تحقيق المزيد من الإيرادات لشركتك، لتحقيق ذلك نحتاج إلى توجيه حركة المرور إلى موقعنا على الويب، وتحويل هذه الحركة إلى عملاء محتملين وإغلاق تلك العملاء المحتملين إلى العملاء، حيث يكون لأتمتة التسويق تأثير حقاً في مرحلتي التحويل والإغلاق لهذه العملية.

ولذلك فإنّ أتمتة التسويق الفعال مثل زراعة الحديقة، تحتاج إلى تربة خصبة ناضجة للنمو، أنت بحاجة إلى بذور لتزرع، وتحتاج إلى الماء والضوء لتغذية تلك البذور في نبات مورق ومزدهر، مع أتمتة التسويق الجيدة، من الأسهل رعاية العملاء المحتملين (الشتلات) بشكل جيد بما يكفي لإنتاج عملاء مدفوع الأجر (نبات مورق كامل النمو).

لكنّ الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، حيثُ أنّ العملاء هم أكثر من مجرد ناتج أتمتة التسويق الناجحة، يجب أن تكون في قلب كل ما تفعله، ممّا يعني أن أتمتة التسويق يجب أن تستمر في لعب دور مهم في علاقتك بهم.

هذا هو السّبب في أنّ أكثر استراتيجيات أتمتة التسويق نجاحاً لا تعتبر العملاء فكرة متأخرة في نهاية مسار التحويل التقليدي، بدلاً من ذلك يجب أن يكون العملاء في مركز دولاب الموازنة الذي يصبح أكثر كفاءة عندما تضيف قوة إلى دولاب الموازنة، وتقليل نقاط احتكاك العملاء.

ستقلل استراتيجيات أتمتة التسويق الناجحة من هذا الاحتكاك وتسريع دولاب الموازنة، ممّا يساعدك على الاستمرار في رعاية علاقات العملاء بشكل جيد بعد تمريرها إلى المبيعات والفوز بالصفقة.


شارك المقالة: