مفهوم تمكين الموارد البشرية وأنواعه

اقرأ في هذا المقال


بسبب المنافسة الشديدة بين منظمات الأعمال وبسبب سعيها وراء تخفيض التكاليف ورفع مستوى الأداء للعنصر البشري، فإن منظمات الأعمال اتجهت لما يُسمى بالتمكين للموارد البشرية.

مفهوم تمكين الموارد البشرية

تمّ تعريف التمكين للموارد البشرية بعدد من التعريفات، وهي كالآتي:

  • هي العملية التي يكون فيها العنصر البشري يتميز بالقوة ومُتمكّن من عمله.
  • وتمّ تعريفها على أنها عملية يتم من خلالها تطوير مشاعر القدرة الذاتية بين الموظفين بالمنظمة، عن طريق توفير الأوضاع التي يكون لها دور في عملية التحكم، ورفع مستوى الممارسات الرسمية والطرق غير الرسمية لتزويدهم بالمعلومات عن القدرة الذاتية لهم.
  • وعُرّفت على أنها عملية يتم عن طريقها توزيع السُّلطة، وتقسيمها على الموارد البشرية داخل المنظمة.
  • وهي عملية إعادة توزيع السلطة والتحكم بين الموظفين بالمنظمة.
  • هي الاشتراك الشامل لجميع الموظفين في المنظمة، سواء في الإدارة العليا أو الوسطى أو الدنيا.
  • هي دافعية العمل الداخلية التي تتضمن أربعة جوانب وهي:

1. الوظيفة ذات معنى: والذي يحتوي على التجانس بين رغبات العنصر البشري التي لها علاقة بدوره في العمل، وبين مبادئه وقيمه والسلوك الذي يقوم به.

2. كفاءة وجدارة العنصر البشري: وتشير هذه إلى الإمكانية الذاتية للعنصر البشري واعتقاده بأن لديه الإمكانية على تنفيذ الأنشطة اللازمة في العمل بكل مهارة.

3. التحديد الذاتي للعنصر البشري: هذا يقوم بعكس الاستقلالية للعنصر البشري، واتخاذ القرار المناسب الذي يكون له علاقة بأساليب تطبيق العمل.

4. تأثير العنصر البشري: وهذا يشير إلى المستوى الذي يؤثر به العنصر البشري على نتائج العمل، سواء كانت استراتيجية أو إدارية أو تشغيلية.

أنواع التمكين للموارد البشرية

  • التمكين الظاهري: الذي يوضّح إمكانية العنصر البشري على توضيح رأيه في المهام والأعمال التي يقوم بها، وتكون هذه المشاركة في اتخاذ القرار هي الأساس لعملية التمكين للموارد البشرية.
  • التمكين السلوكي: ويشر هذا النوع إلى إمكانية العنصر البشري على العمل خلال مجموعة ليتم حل المشاكل وتعريفها وتحديدها، وكذلك ليتم تجميع البيانات عن المشاكل في العمل والآراء الملائمة لحلّها، وبالتالي يتعلم العنصر البشري خبرات جديدة يمكن أن تُستخدَم في تنفيذ العمل.
  • تمكين العمل المتعلق بالنتائج: وهذا يتضمن إمكانية العنصر البشري على معرفة أسباب المشاكل وحلّها، وقدرته على القيام بعملية التطوير في كيفية تنفيذ المهام بشكل يقوم بزيادة الفاعلية.

شارك المقالة: