يوجد مجموعة من الطرق التي تعتبر مناهج لتشخيص الأزمات؛ ليتم التعامل معها بطرق صحيحة والخروج من الأزمة بأقل الخسائر، حيث تقوم الإدارة باستخدام المنهج المناسب لطبيعة عمل المنظّمة وطبيعة الأزمة.
والأزمة في منظّمات الأعمال: هي حالة طارئة حدث بطريقة مفاجئة، تسبب حدوث خلل في الأعمال التي تقوم بها منظّمات الأعمال، كما تسبب ضرر لموقع المنظّمة التنافسي، وهذا يتطلَّب من المنظّمة إيجاد الحل بشكل فوري.
مناهج تشخيص الأزمات:
- منهج الدراسات المقارنة:
يعتمد هذا المنهج على دراسة الأزمات في الماضي والعمل على مقارنتها بالأزمات في الوقت الحاضر، كما يجب أن تتم المقارنة حسب الزمان والمكان وحسب مهام الأزمة وحسب الحجم الذي تركته الأزمة وشدّتها. - المنهج التاريخي:
يستخدم هذا المنهج عندما تكون الأزمة أزمة غير فجائية، إنّما حدثت نتيجة التفاعل لمجموعة من الأسباب التي حدثت قبل وقوع الأزمة. وبناءً على هذا المنهج فإن إدارة الأزمة وكيفية التعامل معها، يجب أن يكون في ضوء المعرفة الكاملة والشاملة للماضي المتعلقة بالأزمة، كذلك كيف تطوَّرت هذه الأزمة خلال الفترة السابقة لظهور الأزمة، كما يجب أن يتم إرجاع الأزمة لجذورها التاريخية ويعتبر أحد مفاتيح النجاح في إدارة الأزمة والعمل على وضع كل التوقعات لعلاج هذه الأزمة. - منهج النظم:
وينظر إلى هذا المنهج على أنه نظام متكامل ويجب أن يحتوي النظام على :- مدخلات الأزمة.
- نظام تشغيل الأزمة.
- مخرجات الأزمة.
- مدخلات الأزمة.
- المنهج الوصفي:
وفي هذا المنهج يتم القيام بوصف الأزمة وصف كامل وشامل ومتكامل من حيث:- ما هي الأزمة؟
- ما هي أوضاع الأزمة؟
- ما هي الأطراف المتأثرة من الأزمة؟
- ما هي مراحل الأزمة؟
- ما هي الأزمة؟
- منهج دراسة الحالة:
يعتمد دراسة الحالة على دراسة كل أزمة لوحدها، باعتبار أن كل أزمة تعتبر حالة مستقلة لوحدها، وأن الأزمات لا تكون متشابهة بشكل كامل، كما يجب أن يتم دراسة الأزمة بدقة وتتبع الخطوات وما قامت بإفرازه من نتائج ، كذلك أن لا يتم تجاهل أي عنصر أثّر على الأزمة سواء في الماضي أو في الحاضر. - المنهج البيئي:
هو المنهج الذي يتم فيه تحليل البيئة التي تؤثر على الأزمة، من حيث عناصر القوة وعناصر الضعف والمخاطر والتهديدات البيئية التي أدت إلى ظهور هذه الأزمة وأحد أسباب نشوءها، وبالتالي معرفة قوة الأزمة ومدى تأثيرها.