يمكن تقسيم المستشارين الإدريين حسب علاقتهم بالمنظّمة إلى نوعين رئيسسين، هما: المستشار الداخلي والمستشار الخارجي، ولكن من هو المستشار الداخلي؟
مفهوم المستشار الداخلي:
هو المستشار الذي له ارتباطًا إداريًا بالمنظّمة ويقوم بإحدى وظائفها، فقد يعمل ضمن وحدة التنظيم والإدارة في مسمياتها المختلفة، إمّا وحدة التنظيم والأساليب أو التطوير الإداري الموجودة في المنظّمة.
مزايا المستشار الداخلي:
- يكون لديه القدرة على فهم ووضع يده على المشاكل التي تواجة المنظّمة.
- معرفته بأنظمة المنظّمة وأساليب عملها يساهم في تحديد المشاكل بطريقة سريعة.
- يُعتبر أقل كلفة من الناحية المادية، خاصةً إذا كانت المنظّمة بحاجة مستمرة للخدمات الاستشارية فوقت الحاجة له ولخبراته يمكن الاستعانه به مباشرة.
- بإمكانه متابعة التوصيات المقدمة إلى الإدارات بطريقة أفضل وبشكل أفضل؛ لأنه موجود ضمن كادر المنظّمة.
- يعتبر محل للثقة إذ يمكن الاستعانه به في الأمور السرية على مستوى المنظّمة، أو في مشكلات الأمن الوطني التي لا يمكن أن يتم الاستعانة عند حدوثها بمستشار خارجي.
عيوب المستشار الداخلي:
- قد تكون خبراته قليلة ضمن حدودالمنظّمة التي يعمل فيها؛ لعدم وجود فرصة أمامه للعمل في منظّمات أخرى.
- قد لا يقدم توصيات فيها أفكار جديدة أو ابتكارية؛ بسبب عدم العمل في منظّمات ومؤسسات أخرى.
- وجود المستشار الداخلي في المنظّمة يجعله متأقلم مع الأنظمة والقوانيين فيها، ولا يشعر بأي شيء سلبي تجاه القوانيين.
- العاملين في المنظّمة قد يتولد لديهم شعور بالخوف من قبله من أن يترصد أخطائهم ونقاط الضعف التي يعانون منها ويقوم بتوصيلها للإدارة العليا.
- قد يتردد الموظفون في التعبير عن مشاكلهم إلى المستشار الداخلي في العمل لإيجاد الحلول المناسبة.
- من ناحية مرتبة الوظيفة يكون موقعة في المستوى الإداري الأوسط في مستويات االإدارة وليس مع كبار الموظفين وهذا يؤثر سلبيًا عليه.