للوصول إلى النجاح في مجال الموارد البشرية، يجب أن يكون لدى الموظف مجموعة كبيرة من مهارات عملية ومهارات شخصية.
مهارات لا غنى عنها لكل موظف جديد
- التوظيف وتأهيل الموظفين الجدد: تشمل أكثرية أقسام الموارد البشرية موظفون مختصون بالعمل على التوظيف، ولكن في منظمات الأعمال صغيرة الحجم يتقاسم موظفون إدارة الموارد البشرية العمل هذه المسؤوليات، ويجب على كل المتخصصين في الموارد البشرية معرفة الأساليب المتطورة المتعلقة باستقطاب الكفاءات حتى يتمكنوا من تنفيذ عملهم بطريقة مميزة في مجال عمل المنظمة.
- الإلمام بالتكنولوجيا: يحتاج العمل في الموارد البشرية التعامل مع العديد من الأفراد واستخدام الأنظمة في آنٍ واحد، فيجب أن يكون مُلّم بالأدوات التي تستعملها المنظمة ليتمكن من القيام بوظيفته بطريقة كفؤة وفعالة.
- حل المشكلات: نتعرض جميعنا لعقبات ومشاكل تبدو غير قابلة للحل خلال عملنا، وأسلوب تعاملنا مع هذه الحالات توضح شخصية الموظف الحقيقية وقدرته على الاحتفاظ بالهدوء في وقت الأزمة وتطبيق النظرة المستقبلية واستخدام التفكير الناقد جميعها نقاط مهمة تعتبر من أساليب تعامل الموظف مع المشاكل.
- الشؤون المالية: المهارات المرتبطة بالشؤون المالية لها دور خاص لكل من يعمل في جداول الرواتب والامتيازات الوظيفية أو كل ما يتعلق بها، ومن المتوقع من متخصصي الموارد البشرية أن يمتلكوا مهارة فهم عميق لاحتياجات إعداد الميزانية.
- الإلمام بالإجراءات القانونية: مع تنوع قوانين العمل من بلد لآخر مضاف لها التعديلات التي تحصل على هذه القوانين كل فترة، من الضروري أن يتمتع الموظف فهم عميق لأي تعديل يحدث على التزامات المنظمة القانونية تجاه الموظفين.
- العمل على البيانات: يقع على عاتق فرق العمل في مجال الموارد البشرية الجانب الأكبر من مهمة تتبع البيانات في كل أنواع الأنظمة، وتحتاج المنظمات إلى الموارد البشرية لكي تكون على دراية بجميع ما يتعلق بداية من التوجهات المرتبطة بالميزانية إلى سلوك الموظفين.
- تطبيق أخلاقيات العمل: تظهر أخلاقيات العمل المميزة في التركيز بجودة العمل، وأخلاقيات العمل الإيجابية تجعل من الموظف مثال يحصل على الاحترام والثقة والقيادة.
