اقرأ في هذا المقال
- ما هو نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي؟
- محاسن نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي
- مساوئ نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي
يوجد العديد من الهياكل التنظيمية التي يتم استخدامها في إدارة الأعمال الدولية، منها نموذج الشركة الخارجية المستقلة ونموذج المديرية الخاصة والنموذج الوظيفي في التنظيم الإداري، والنموذج الجغرافي في التنظيم الإدراي ونموذج التقسيم على الأساس السلعي والنظام المركب في التقسيم التنظيمي.
ما هو نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي؟
لكل نموذج من نماذج التنظيم الهيكلي الإداري حسنات وسيئات، تجعل من الصعب على اختيار نموذج واحد يتمكن من تحقيق الهدف النهائي للمنظمة الدولية من الناحية الإنتاجية والناحية التمويلية والناحية التسويقية وغيرها. ولذلك لا بُدّ من التفكير من نموذج يقوم بمراعاة محسن التنظيم على أساس البعد الجغرافي أو البعد الوظيفي أو البعد السلعي وغيرها من الأمور، ويستبعد لحد كبير مساوئ هذه النماذج أُتفق على تسمية هذا النموذج بالنظام المركب أو النظام المختلط.
وفي النظام المركب يتم إنشاء عدد من المجموعات الفنية والإدارية تكون كل واحدة منها مسؤولة عن تنفيذ نشاط معين، شرط أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين هذه المجموعات، حيث يمكن لأي إدارة استخدام العناصر البشرية والعناصر المادية والعائد لمجموعة أخرى على أن لا يؤثر ذلك على عمل المجموعة ذاتها، وبهذا يكون تعاون واستخدام للإمكانات المتاحة لكل المجموعات في تنفيذ المشاريع العائدة لها.
كما ويمكن أن يعمل مجموعة من الموظفين من كل إدارة في وحدة تابعة لمنطقة جغرافية يديرها مدير منطقة أو مدير إقليمي، ويرفع العاملون في هذه الوحدة الجغرافية التقارير بشكل دوري لمدير الوحدة ومير إدارتهم الأصلية التي قدموا منها.
وفي ظل النظام المركب يكون في الغالب مدير العمليات في أحد البلدان الخارجية مسؤول مسؤولية مباشرة أمام المدير الجغرافي في منطقة جغرافية واسعة، كما ويُسأل أمام مدير المجموعة السلعية التي نشاطه ينتمي إليها. وإن تبعية مدير العمليات لجهتين إداريتين ومسؤولية أمامهما قد يحدث بعض الإرباكات والازواجية والتعددية في تلقّي الأوامر والتعليمات.
محاسن نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي:
الجانب الإيجابي في هذا الشكل التنظيمي تكون في حتمية التعاون والتنسيق بين مدراء كل الأقسام والتخصصات، وبذلك يتم تجاوز الحاجز والعائق الجغرافيوالسلعي والوظيفي؛ ممّا يسبب بتوفير قاعدة بيانات ومعلومات كبيرة تعطي القدرة على دراسة المشاكل والتشخيص بشكل علمي لاتخاذ القرار العلمي المناسب بشأنها، في ضوء خبرة ودراية لكل هؤلاء المدراء.
مساوئ نموذج النظام المركب في التقسيم التنظيمي:
ما يؤخذ على هذا النموذج هو غياب وحدة الأمر والتوجيه؛ بسبب تلقي الأوامر والتعليمات من أكثر من مصدر صاحب سلطة، فلا بُدّ من العمل هنا لكي يتم استبعاد التنافس الذي قد يحدث بين مجموعة من الإدارات التابعة لشركة دولية واحدة.