نموذج ماكينزي هو أسلوب تحليلي يتم استخدامه لتحليل بيئة المنظّمة، لقد تمَّ وضعه من قبل مجموعة من الاستشارين المعروفين. ويتم استخدام هذا النموذج بوصفه أداة تقييم ورصد للمتغيرات في الوضع الداخلي للمنظّمة.
نشأة نموذج ماكينزي:
لقد تمَّ وضع هاذ النموذج من قبل كل من الاستشاريين المعروفين روبرت وتر مان (Robert H. Waterman)، توم بيترز (Tom Peters) وجوليان فيليبس، حيث كانوا يعملون لدى شركة ماكينزي وقدم لهم في مادة “الهيكل ليست منظّمة” في 1980.
مفهوم نموذج ماكينزي:
يعتمد هذا النموذج على نظرية أن المنظّمة التي لها أداء جيد تظهر فيها العناصر السبعة، التي يجب أن تكون متناسقة ومترابطة. ويستخدم هذا النموذج ليساهم في تحديد الاحتياجات المطلوبة لإعادة النظر؛ ليتم تحسين الأداء والحفاظ على التوافق من خلال القيام بأنواع أخرى من التغيير. ومهما كان نوع التغيير فإن إعادة الهيكلة والعمليات الجديدة والنظم الجديدة والاندماج التنظيمي وغيرها، يتطلب استخدام نموذج ماكينزي؛ ليتم فهم كيفية عمل العناصر التنظيمية التي تمَّ إجراؤها والتأكد من أنها أخذت بعين الاعتبار في المكان المحدد.
أهداف نموذج ماكينزي:
الهدف الرئيسي والأساسي الذي يسعى نموذج ماكينزي لتحقيقه هو تحليل حسن سير واتجاه المنظّمة؛ ليتم تحقيق الهدف المقصود. ويكون هذا من خلال النقاط التالية:
- العمل على تنسيق الإدارات والعمليات عن طريق الاندماج أو عن طريق الاستحواذ.
- تحسين أداء المنظّمة.
- العمل على تحديد أفضل السبل والطرق ليتم نتفيذ الاسترتيجية التي تمَّ اقتراحها.
- دراسة لكل الآثار المتوقعة للمتغيرات التي تحدث في المستقبل داخل المنظّمة.