مهما كان نوع الأزمة فقد تلعب دور نافع وقد تلعب دور ضار، حيث يوجد قاعدة عامة أنه لكل شيء حدّين. وسوف نبيّن متى الأزمة تكون نعمة أم نقمة؟
مفهوم الأزمة: هي حالة طارئة حدث بطريقة مفاجئة، تسبب حدوث خلل في الأعمال التي تقوم بها منظّمات الأعمال، كما تسبب ضرر لموقع المنظّمة التنافسي؛ وهذا يتطلب من المنظّمة إيجاد الحل بشكل فوري.
متى تكون الأزمة نعمة؟
في كثير من الأحيان تَعتبر منظّمات الأعمال أن الأزمة حققت لها مجموعة من المنافع التي تعود عليها بالأرباح؛ لأنه من خلال الأزمة تستطيع المنظّمة كشف أشياء متنوعة قد تؤثر على المنظّمة ونجاحها.
ومن النقاط التي من خلالها تعتبر الأزمة نعمة ما يلي:
- تحقق الأزمة النجاح للمنظّمة من خلال التفوّق على التحديات.
- الأزمة تعمل على إظهار كل نقاط الضعف التي لا تكون واضحة لإدارة المنظّمة.
- عندما تعمل على تطوير كل أنظمة الإنذار المبكّر ضد الأزمات.
- تحقق الإدارة دروس مستفادة في إدارة الوقت وتوفير الجهد وتقليل النفقات في التعامل مع الأزمات، التي يمكن أن تحدث في المستقبل وتساهم في تحقيق كفاءة الإدارة.
- تقوم بتسريع عمليات التطوير والتغيير في منظّمات الأعمال.
- تساهم في تحقيق الميزات التنافسية الجديدة بين المنافسين.
- تساهم على تغيير الطريق الاستراتيجي ليتم تحقيق غايات الكيان الإداري.
- عند التغلب على الأزمات يتم رفع الروح المعنوية للمنظّمة.
- إعطاء الفرصة لكي يظهر المبدعون من صانعي القرارات ومتخذيه.
متى تكون الأزمة نقمة؟
عندما لا تنجح المنظّمة بمواجهة الازمة والقضاء عليها تسبب لها مجموعة من المضار، وبالتالي تعتبر الأزمة هنا نقمة؛ لأنها سببت لها مجموعة من الخسائر المتنوعة التي تؤثر على المنظّمة وعلى نجاحها.
ومن النقاط التي تعتبر الأزمة نقمة وليست نعمة مايلي:
- تسبب إلى تشويه سمعة ومكانة صانعي القرارت ومتخذيه.
- عندما لا تحقق الإدارة النجاح في تحقيق غاياتها.
- تحقق الخسارة بكل أشكالها خسارة مادية وخسارة معنوية.
- عندما يتعرض الكيان الإداري للخطر بسبب التغيرات الشاملة شديدة التأثير.
- عندما تولد شعور الانتقام والعدواة بين المنافسين.
- عندما يتعرَّض الجهاز الإداري في المنظّمة لأخطار التصفية.
- يهتز شكل المنظّمة في المجتمع.
- تسبب التشتت والتوتر العصبي لصانعي القرار ومتخذيه.
- تؤثر بجودة الحياة لكل من لديهم علاقة بالكيان الإداري في المنظّمة.