إلفة الإدلبي

اقرأ في هذا المقال


من هي إلفة الإدلبي؟

وهي إلفة عمر باشا الإدلبي، الكاتبة والأديبة والروائية العربية، من الجمهورية العربية السورية، المولودة في العاصمة السورية في دمشق في عام ألف وتسعمائة إثنا عشر للميلاد، وذلك في حي الصالحين في سوريا.
عاشت الأديبة إلفة الإدلبي بين أبويها الذين يرجعون أصلهم إلى الجمهورية السورية، وهما” أبو الخي عمر باشا”، و”نجيبة الداغستاني”، حيث كانت الأنثى الوحيدة بين إخواتها الخمسة.
وفي مدرسة تجهيز البنات تلقّت الاديبة إلفة الإدلبي تعليمها، وفي مدرستها في عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد ، أصبح التعليم فيها باللغة العربية، وأما في عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد أصيبت الأديبة السورية إلفة الإدلبي بالحمى التيفية وبعدها نجت منها بصعوبة تامة.
وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد حازت الأديبة إلفة الإدلبي على شهادة التعليم الابتدائي والثانوي كذلك وبعدها مباشرة انتقلت إلى دار المعلمات، ومن أبرز وأشهر الأساتذة الذين تلقّت على يديهم تعليمها هو أبو الشعود مراد بالإضافة إلى صادق النقشبندي ومحي الدين السفرجلاني.
وأمّا عن الصف الذي كانت الأديبة إلفة الإدلبي تتلقى فيه تعليمها كان قليل العدد لا يتجاوز عدد الطلاب الموجودين فيه لا يتجاوز الستة عشر طالباً من صنف الذكو وأمّا عن الإناث عددهم غير مذكور.

مؤلفات الأديبة إلفة الإدلبي:

كتبت الأديبة والروائية إلفة الإدلبي العديد من المؤلفات التي اختلفت وتباينت ما بين المقالات والقصص القصيرة والروايات وغيرها، ومن أبرز المؤلفات التي كتبتها الأديبة ما يلي:

  • في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد كتبت الأديبة إلفة أول قصة لها كانت بعنوان” القرار الأخير “، وعلى المرتبة الثانية حصلت الأديبة على جائزة على إثر مشاركتها بهذه القصة في إذاعة لندن.
  • قصص شامية، عبارة عن مجموعة قصصية، صدرت في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد.
  • وداعاً يا دمشق، عبارة عن مجموعة قصصية، صدرت في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد.
  • يضحك الشيطان، عبارة عن مجموعة قصصية، صدرت في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد.
  • نظرة في أدبنا الشعبي، كتبات أدبية، صدت في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد.
  • حكاية جدي، رواية، صدرت في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد.
  • نفحات دمشقية، رواية صدرت في عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الادب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: