قصيدة Afternoon with Irish Cows

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Afternoon with Irish Cows)؟

There were a few dozen who occupied the field
,across the road from where we lived
,stepping all day from tuft to tuft
,their big heads down in the soft grass
though I would sometimes pass a window
and look out to see the field suddenly empty
.as if they had taken wing, flown off to another country
,Then later, I would open the blue front door
and again the field would be full of their munching

or they would be lying down
,on the black-and-white maps of their sides
.facing in all directions, waiting for rain
How mysterious, how patient and dumbfounded
.they appear in the long quiet of the afternoon
But every once in a while, one of them
would let out a sound so phenomenal

that I would put down the paper
or the knife I was cutting an apple with
and walk across the road to the stone wall
to see which one of them was being torched
.or pierced through the side with a long spear
Yes, it sounded like pain until I could see
,the noisy one, anchored there on all fours
her neck outstretched, her bellowing head
laboring upward as she gave voice
to the rising, full-bodied cry
that began in the darkness of her belly

.and echoed up through her bowed ribs into her gaping mouth
Then I knew that she was only announcing
,the large, unadulterated cowness of herself
pouring out the ancient apologia of her kind
,to all the green fields and the gray clouds
,to the limestone hills and the inlet of the blue bay
while she regarded my head and shoulders
.above the wall with one wild, shocking eye

كاتب قصيدة (Afternoon with Irish Cows):

هو بيلي كولينز “Billy Collins” ويُطلق عليه لقب الشاعر الأكثر شعبية في أمريكا من قبل بروس ويبر في صحيفة نيويورك تايمز، ويشتهر بقصائده الحوارية والرائعة التي ترحب بالقراء بروح الدعابة ولكنها غالبًا ما تنزلق إلى ملاحظة ملتوية أو رقيقة أو عميقة على القراءة والكتابة اليومية والشعر نفسه، ولد في عام 1941 في مدينة نيويورك، وحصل على بكالوريوس من كلية هولي كروس، وشهادة ماجستير ودكتوراه من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد، وفي عام 1975 شارك في تأسيس مجلة “Mid Atlantic Review” مع مايكل شانون.

وحصل على مِنح من الصندوق الوطني للفنون، ومؤسسة غوغنهايم، ومؤسسة نيويورك للفنون، ودرّس في جامعة كولومبيا، وسارة لورانس، وكلية ليمان، بجامعة سيتي في نيويورك، حيث عمل كأستاذًا متميزًا، وهو أيضًا زميل بارز ومتميز في معهد وينتر بارك في فلوريدا، وعضو هيئة التدريس في جامعة ولاية نيويورك ستونيبروك.

ملخص قصيدة (Afternoon with Irish Cows):

تم تأليف موضوع القصيدة أثناء إقامة تقليدية في أيرلندا، وهو بالضبط ما يوحي به العنوان وهو بعض الأبقار في الحقل، ويتكلم الشاعر عن كون هذه الأبقار جزءًا من نسيج الحياة اليومي، وغالبًا ما تُرى من نافذة كوخه، وفي معظم الأوقات تمضغ الأبقار العشب أو تجلس فقط، ومع ذلك وفي بعض الأحيان تختفي الأبقار ممّا يحيره ويربكه هذا الأمر، وفي يوم من الأيام، أطلقت إحدى الأبقار صرخة قوية جدًا وافترض الشاعر أنها تشعر وتعاني من ألمٍ ما، فذهب مسرعًا لرؤية الأبقار، ثم أعاد تفسير هذه الصرخات على أنّها تطبع سلطتها على بيئتها ممّا يثبت جبروتها.

وفي بداية القصيدة يقول الشاعر كان هناك قطيع من الأبقار في الحقل القريب من المكان الذي كنا نسكن فيه، وطوال اليوم كانوا يدوسون على العشب، ويخفضون رؤوسهم للأكل منه، ومن حين لآخر كنت أنظر من النافذة وأتفاجئ عندما أجد الحقل فارغًا، كما لو أنّ الأبقار قد طارت بعيدًا مثل الطيور.

ولكن بعد ذلك كنت أنظر مرة أخرى، فتحت بابنا الأزرق، ورأيتهم يعودون إلى الحقل ويأكلون العشب، ومنهم مستلقين على جوانبهم، والتي تبدو كخرائط بالأبيض والأسود، وتواجه اتجاهات مختلفة وتتوقع هطول الأمطار، وتبدو في فترة ما بعد الظهر الطويلة وكأنها مخلوقات غريبة وهادئة ومربكة.

وبين الحين والآخر كنت أسمع صوتًا لا يصدق من الحقل، كنت أتوقف عن كل ما كنت أفعله وأتوجه لتفقد الأبقار، وافتراض أنها تتعرض للتعذيب، وعلى الرغم من أنها بدت وكأنها صرخة ألم، إلا أنها لم تكن كذلك، وكانت بقرة واحدة قوية تقف على أرجلها الأربعة ومن ثم ترفعهم لأعلى، وترفع صوتها العالي وتخفضه، وبدأ يخرج منها صوت مذهل يأتي من بطنها وصعد عبر ضلوعها قبل أن يخرج من فمها.

وأدركت أنها كانت تعلن عن هويتها الخاصة للعالم الذي حولها، معبرة عن هويتها لتثبت وجودها، لقد كانت تدافع بحماسة عن الأبقار بشكل عام، وتنادي الطبيعة المحيطة بها، وفي الوقت نفسه، كانت تنظر إليّ من فوق الحائط بعين مدهشة.

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Afternoon with Irish Cows):

  • الإنسانية والطبيعة والإدراك:

تتكلم هذه القصيدة عن العلاقة بين البشر ومملكة الحيوان، وتركز على ملاحظات الشاعر عن قطيع من الأبقار في الحقل وتجادل بلا عواطف بأنّ الأبقار تمثل نوعًا من الدهشة والغموض، ولكنها لا تركز فقط على الأبقار، كما يجادل بأنّ القدرة على إدراك مثل هذه الأعجوبة في الأبقار تعتمد على عقلية المدرك.

وفي البداية يصف الأبقار بأنها مخلوقات عادية إلى حد ما، إنه على ما يبدو يعيش في كوخ بوسط الحقل، وغالبًا ما يرى الأبقار تسير في عملها المعتاد وهو أكل العشب أو الوقوف أو الاستلقاء تحت المطر، ومع تقدم القصيدة تؤدي ملاحظاته عن الأبقار إلى فهم أعمق للعلاقة بين الإنسان والطبيعة.

وتجبر هذه اللحظة المتحدث والقارئ على التساؤل عما تراه البقرة عندما تنظر إلى الإنسان، هل صحيح حقًا أن الإنسان أذكى من بقرة؟ وربما بدلاً من ذلك يمثّل الناس والأبقار نوعين مختلفين من الوجود والذكاء، وعند طرح مثل هذه الأسئلة، تتجنب القصيدة إضفاء الطابع الرومانسي على الطبيعة، ويفضل الاعتراف بقيود الناس عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع العالم من حولهم، وتجد القصيدة في الطبيعة مجدًا وإعجابًا يمكن للبشر أن يختبره ولكن فقط إذا اقتربوا بتواضع معين.

المصدر: Afternoon with Irish Cows Summary & AnalysisBilly CollinsAFTERNOON WITH IRISH COWSAfternoon with Irish Cows by Billy Collins


شارك المقالة: