إجراءات الطوارئ الطبية في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة التعامل مع إجراءات الطوارئ الطبية في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة التعامل مع الضيوف عند وقوع احدهم داخل الفندق أو حصول معه حادثة في الفندق بالشكل المناسب له.

إجراءات الطوارئ الطبية في الفنادق

  • يجب أن يتواجد في الفندق فريق طوارئ كامل والذي يتكون من مدير فندق مناوب ومدير الأمن أو وجود مشرف تابع لأقسام الفندق مع ضرورة وجود مدير المكاتب الأمامية ومدير إدارة الفندق والمدير العام الخاص بالفندق نفسه، حيث يجب على هذا الفريق أن يكون متواجد في الفندق بشكل دائم؛ وذلك لاستعداد لأي حالة يمكن أن تحدث مع الضيوف المتواجدين في الفندق من ضيق تنفس أو الاعتلال القلبي أو أي حالة مرضية شديدة العلاج بسهولة.
  • حيث يجب على أي موظف في الفندق أن يكون على اتصال دائم مع الضيوف الذين تسببهم تلك الأمراض وعلى مشرف الضيوف متابعة الضيف ومعرفة المشكلة التي تواجهه باستمرار حتى لا تزداد معه تلك الحالة إلى الاسواء، ففي حالة إذا كان موظف مكتب الاستقبال هو من تلقى المكالمة فأنه يجب عليه تبليغ المدير المناوب على الفور لعمل الإجراء الطبي له داخل الفندق ويقوم الموظف بتسجيل اسم الضيف ورقم الغرفة الخاصة به ومعرفة نوع المرض أو الإصابة المتسببة له؛ وذلك لإرسال إليه فريق طبي متخصص له وفي حالة لم يقم الفريق بالعلاج الملازم له فأنه يتم إرساله إلى أقرب مستشفى لعلاجه.
  • وفي حالة احتاج الضيف إلى دخوله المستشفى فيجب الاتصال بشكل فوري على سيارة الإسعاف لإخذه إلى المستشفى وتلقي له العلاج المناسب ويجب على أحد موظفين الفندق بقاءه مع الضيف في المستشفى لأخذ العلاج المناسب له وعودته إلى الفندق، كما يجب متابعة أمور الضيف وفي حالة طلب طبيب خاص به يتم استدعائه له مع ضرورة تبليغ مدير أمن الفندق لقدومه إلى المستشفى وعند تلقي العلاج المناسب له فأنه يتم إرجاعه مع سيارة الإسعاف وفقاً لقوانين إدارة الفندق مع ضرورة تسجيل الحالة في سجل الفندق.

وفي النهاية يجب معرفة طريقة التعامل مع إجراءات الطوارئ الطبية في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة التعامل مع الضيوف عند وقوع احدهم داخل الفندق أو حصول معه حادثة في الفندق بالشكل المناسب له.

المصدر: كتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" الإدارة الفندقية للمؤلف؛ فندكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: