الخدمات الإضافية في الفندق

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الخدمات الإضافية في الفندق المختلفة والمميزة عن غيرها من الخدمات الأساسية ومنها ما يكون ملموس وغير ملموس في نفس الوقت وهذه جميعها يجب أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً في خدمات الفندق المختلفة.

الخدمات الإضافية في الفندق

يوجد العديد من الخدمات الإضافية في الفندق وهذه الخدمات لها أهمية خاصة بها ومن هذه الخدمات فأنه يوجد بعض الفنادق تعمل على تسجيل ودفع الخدمات الأساسية مع تقديم خدمات مريحة بشكل مستمر وتسجيل كافة العملاء المقيمين في الفندق بالشكل الصحيح، كما عملت بعض الفنادق على تقديم خدمة الأسعار ومعرفة سعر الإقامة بشكل فوري ومعرفة الضيوف بنظام الفندق وإضافة رسوم قليلة جداً لأي خدمة يطلبها الضيف أو السائح من الفندق وبعض الفنادق تعمل على تطوير كافة الفئات المخصصة للضيوف وتطويرها بشكل مستمر دون الحاجة إلى عملية توقفها.

كما توجد خدمة الدفع المباشر في الفندق والتي تعتبر من الدرجة الثالثة وهذه الطريقة تكون لها خدمات إضافية خاصة بها ومنها أن يقوم الموظف بتنظيم طريقة الدفع للغرف وإصدار الفواتير الصحيحة لكل ضيف وسائح يقيم في الفندق، كما يجب العمل على تنظيم كافة خدمات المعلومات الخاصة بالفندق بالإضافة إلى كل خدمة يقدمها بالشكل المناسب لها ويوجد أيضاً خدمات اجبارية تقدم للضيوف بشكل دائم ومنها أن تترك لهم الحرية في حالة أحتاج الضيف إلى مكالمة خارجية طارئة وتقديم لهم الرعاية الطبية مع ضرورة استعمال أدوات الإسعافات الأولية في حالة احتياجها للضيف.

بالإضافة إلى ذلك فأنه يوجد خدمات إضافية مقابل رسوم بسيطة تقدم للفندق وهذه الخدمات تختص بكافة المجمعات السياحية والفنادق التي تكون كافة خدماتها متكاملة مع بعضها البعض مع ضرورة تلبية احتياجات الضيوف، كما يوجد قطاع خاص بقسم الضيافة يقدم للضيوف والسياح أيضاً وبشكل عام يجب أن يكون هذا القسم مناسب لمكان الفندق وأن يكون مكانه جيد حتى يناسب السياح بكافة أشكاله ويجب على كافة العاملين في هذه القسم أن تقدم أيضاً خدمات مختلفة ومميزة في نفس الوقت مع عمل لها مجمع سياحي متطور بكافة أشكاله حتى نستطيع زيادة الخدمات الأساسية والإضافية معاً دون مجهود كبير.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: