سياسة عقود الإدارة في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة سياسات عقود الإدارة في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة إتباع السياسة الخاصة بتلك العقود وطريقة الالتزام فيها بشكل كامل وصحيح.

سياسة عقود الإدارة في الفنادق

  • لعقود الإدارة سياسة خاصة فيها التي تتم عمل عقود مع الشركات المتعاقدة معها لمدة طويلة وهذه الشركات يجب أن تقوم بكافة أعمالها بشكل صحيح ويجب أن تكون مرتبطة مع إدارة الفندق لمعرفة ما تقوم به داخل الفندق وخارجه، كما يجب أن يكونوا موظفين الفندق متدربين بشكل جيد وأن تقوم إدارة الفندق بتعيين موظفين جدد بشكل فوري وتشغيل كافة خدماتها حتى تحصل على نسبة عالية من إيرادات الفندق بنسبة 18 إلى 22%.
  • على مدراء الفندق تحديد نسبة قليلة جداً من إيرادات الفندق وارباحه في حالة كان شريك الفندق أجنبي أو من دولة غير الدولة التي يوجد فيها الفندق، حيث أن أغلب السياسات الفندقية لا تسمح لشركاء الفندق أن يتملك الفندق شركات أجنبية؛ وذلك لأن القوانين تختلف من شركات عربية لشركات أجنبية.
  • يجب أن يكون كادر إدارة الفندق والمشرفين والموظفين مكتمل بشكل كامل وصحيح وفي حالة يوجد نقص فأن بعض العقود لا يتم التوقيع عليها من قبل مدير الفندق، كما يجب أن تكون قدرة تسويق الخدمات وتقديمها داخل الفندق قوية جداً ولا يجب التوقف عنها حتى لا يحدث أي خطأ داخل الفندق ويجب أن تكون أموال الفنادق كافية لعمل أي خدمة داخله.
  • على الفندق الذي يتبع عقود سياسة إدارة الفنادق أن يكون مميز ومعروف بشكل عالمي وهذه الطرية تساعد على ترويجه بشكل أسرع ما بين الدول الأخرى ويجب أن يحتوي الفندق على نظام الحجز المركزي الذي من خلاله يستطيع نشر كافة خدمات للضيوف والسياح بسهولة.
  • يجب أن تقوم إدارة الفندق بتعيين فريق متخصص لها والتي تكون له القدرة على التنظيم والتخطيط وتسويق كافة خدماته مع متابعة الأعمال التي يقوم فيها الموظفين، حيث يقوم مدير الفندق هنا بالمتابعة ومراقبة أعمالهم دون تدخله لمعرفة طريقة سير العمل داخل الفندق.

وفي النهاية يجب معرفة سياسة عقود الإدارة في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهميتها وطريقة المحافظة عليها داخل أي فندق مرتبط فيها بشكل صحيح.

المصدر: كتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أساسيات الفندقة للمؤلف؛ حنان جملكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: