طريقة تحديد أهداف الفنادق

اقرأ في هذا المقال


لكافة الفنادق أهداف خاص بها ويجب أن تحققها بالطريقة المناسبة لها مع إتباع كافة المهمات التنظيمية الخاصة بتحقيق الأهداف لها وبشكل عام فأن أي مهمة في طريقة تحديد الأهداف لها سبب معين في تنفيذها وتطبيقها داخل الفندق.

طريقة تحديد أهداف الفنادق

حتى يستطيع أي فندق تحديد أهدافه الخاصة به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أكثر العناصر المؤثرة في الفندق وهي الضيوف وإدارة الفندق نفسها والموظفين الذين يعملون بالفندق نفسه ونركز بشكل أساسي على الضيف وإعطائه كافة التوقعات التي قد تحصل في الفندق، كما يجب على الموظفين إخبار الضيوف بطريقة المحافظة على أنفسهم في الفندق مع أمن وسلامة كافة الكادر الموجود فيه وأن تكون الغرف المختارة لهم نظيفة وأنيقة ومجهزة بشكل كامل مع وجود موظفين بشكل مستمر لديهم حتى يقوموا بخدمتهم وفي حالة تواجد بعض عمليات الصيانة يجب طلب فريق الصيانة فوراً لغرف الضيوف داخل الفندق.

كما يجب التركيز على إدارة الفندق وبشكل عام فأن إدارة الفندق تعطي الرؤية الكاملة له من الداخل والخارج ويجب على الإدارة أن تقوم باستعمال كافة الأساليب المخصصة لها وخاصةً أساليب التشغيل المرتبطة بها داخل الفندق والعمل عليها بشكل كامل وصحيح، كما يجب على مدير الفندق نفسه أن يحدد أعمال الموظفين وأهداف الفندق نفسها ودراستها من كافة المشرفين والأعضاء المتواجدين داخل الفندق وفي حالة تمت الموافقة عليها يقوم المدير بتثبتها لإدارة الفندق نفسه وأخبار كافة الموظفين فيها حتى يتم تطبيقها بشكل صحيح وخاصةً مع ضيوف الفندق نفسه.

بالإضافة إلى ذلك يركز الفندق أيضاً على الموظفين داخل الفندق وأهم الأهداف التي توضع لهم لتحقيقها بشكل مباشر هي خدمة كافة الضيوف والسياح وتلبية كافة طلباتهم في أسرع وقت ممكن مع إخبارهم بكافة العروض الموجودة في الفندق حتى يستطيع الفندق إكسابهم لمدة أطول، كما يجب عليهم أن يستعملوا معايير الإداء داخل الفندق بالشكل الصحيح والعمل عليها من كافة الصفات والخصائص التي تمتلكها بالطريقة الصحيحة دون النظر إلى الجانب السيء منها والاهتمام بآراء الضيوف بشكل خاص والعمل عليها لتطويرها بشكل أفضل في الفندق مع الالتزام بكافة قوانينه.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: