علاقة وظيفة الاستقبال بتحسين صورة الخدمة الفندقية

اقرأ في هذا المقال


تسعى المنشآت الفندقية إلى جذب أكبر عدد من السياح؛ وذلك من خلال تقديم خدمات تتوافق مع توقعاتهم حتى نكسب رضاهم ورسم صورة إيجابية عن الفندق وبهذه الطريقة سيزيد عدد السياح في كل مرة ويعود السبب في خدمات الفندق التي يقدمها وكذلك المعاملة الخاصة به.

علاقة وظيفة الاستقبال بتحسين صورة الخدمة الفندقية

يجب أن تعطي علاقة الاستقبال علاقة واضحة ومحددة بتحسين صورة الخدمة الفندقية بشكل كامل ويجب أن تنعكس بشكل مباشر عند البدء العمل عليها على الفندق نفسه ويعتبر إرضاء السائح من أهم الأولويات التي توليها المنشآت الفندقية وتعطيها اهتماماً خاصاً بها، كما يجب أن يبحث الموظف دائماً عن خدمات جديدة لإرضاء السائح وقبوله في الفندق بكافة خدماته المميزة وفي حالة كان راضياً عما يقدم له فأنه ستزيد طلباته في الفندق بشكل مباشر وإرضائه التام عن تلك الخدمات سيرفع من إرباح الفندق وكذلك سمعته من بين الفنادق الأخرى وبهذه الطريقة فأن الفندق تظهر عنه صورة إيجابية عن كافة الخدمات التي قدمتها وفي كل مرة ستزيد بزيادة عدد السياح.

وإذا قام الموظف بالترحيب الجيد للسائح والتزم بكافة التعليمات والمواصفات الخاصة به ومن الضروري أن يقوم بها بشكل صحيح كما هو وجب عليه حتى تساهم بشكل كبير وفعال في تكوين صورة إيجابية عن الفندق وما يحتويه من خدمات جيدة تقدم لكافة الضيوف والسياح بالطريقة الصحيحة، كما يرى بعض الموظفين في الفندق بأن تحقيق كافة الخدمات التي يطلبها السياح تشعره بالسعادة والابتهاج الذي يحصل عليه منه؛ وذلك نتيجة إشباع حاجاته ورغباته التي يطلبها من المدير العام بكل سهولة والخدمات الجيدة تعكس على الراحة النفسية للسائح نفسه.

كما يستحوذ السائح أهمية كبيرة في أي منشأة يدخلها ويعتبر من أكثر المعايير فعالية للحكم على إدائها بشكل فوري ومن أجل هذا كله يجب أن يكون الشرط الأساسي في الفندق أن نكسب رضا السائح عند دخوله إلى الفندق، كما يستمر الفندق في تحسين الصورة الرئيسية له وعمل تجديد داخل الفندق من كافة النواحي وخاصةً بالتركيز على أماكن الترفيه للسياح والأماكن العامة التي يحبون الجلوس فيها وكذلك تغيير أثاث الغرف في حال طلب السائح بذلك.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الإدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: