مراحل تطور صناعة الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة مراحل تطور صناعة الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية كل مرحلة بشكل صحيح ومعرفة المرحلة التالية بشكل مباشر وهكذا لنهاية مراحلها حتى نحصل عليها بالطريقة الصحيحة.

مراحل تطور صناعة الفنادق

بدأت تطور صناعة الفنادق منذ زمن طويل والتي ظهرت بالبداية بعمل كرفانات على شكل مباني والتي يكون بداخلها غرف صغيرة وكبيرة لاستقبال الضيوف فيها الذين كانوا يأتون من الخارج بعدها تطورت إلى شبكة واسعة من الغرف والحانات والمباني الكبيرة، حيث كانت في العصور القديمة على كافة الطرق فنادق والتي ظهرت بالبداية في العصر الروماني بعدها بدأت تطوير الفنادق في دول الغرب وأول دولة ظهرت بها الفنادق الكبيرة هي أمريكا والتي قامت بعمل فنادق كبيرة وواسعة ومميزة وتحتوي على خدمات مميزة وكانت تستقبل ضيوف بأعداد كبيرة وكانت أسعارها غير باهظة الثمن وخدماتها مميزة وكبيرة أيضاً.

كما قامت أمريكا ببناء أكبر فندق في العالم وعملوا على ترميمه وصناعته بصورة خيالية مع إضافة بداخلة منتجعات سياحية حتى لا يشعر بالملل السائح أو الضيف الذي يقيم في الفندق وعملوا أيضاً على تشبعه الفندق نفسه بالخدمات الفندقية المميزة، كما عملوا على تطوير كافة سلاسل الفندق من بدايته إلى نهايته والتأكد في حالة كان نقص بداخل المنتجعات الفندقية التي قاموا عليها وأضافوا عليه من الداخل والخارج العديد من التحف الفنية القديمة وخاصة التحف الخاصة بدولة أمريكا حتى تعطي تلك الأشكال انتماء وولاء للفندق والدولة نفسها وبعد تجهيز أول فندق عملوا بعدها على إقامة العديد من الفنادق.

بعدها بدأت الدول الأخرى ببناء فنادق مختلفة ومميزة عن غيرها وعملوا داخلها نوادي رياضية كبيرة وصالات وحمامات للسباحة وصمموا ملاعب للتنس والجولف وكرة السلة والطائرة داخل الفندق وعملوا قسم الألعاب في جناح خاص به بالفندق، حيث يجب أن يكون بعيداً عن غرف السياح لعدم إزعاجهم عند تواجدهم في غرفهم وكذلك اهتمت الفنادق نفسها بالموظفين الذين يقيمون كافة الأعمال دون مساعدة أحد واهتمت أيضاً بالنشاط الفندقي الذي له دور كبير في الفنادق من المميزات والخدمات التي يقدمها وكذلك خدمة السائح بشكل أساسي داخل الفندق.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: