الخريطة الجغرافية لدولة باراغواي

اقرأ في هذا المقال


توجد دولة باراغواي في منتصف قارة أمريكا الجنوبية، تعددت الأنهار في الدولة واشتهرت بتضاريس خصبة، إن عدد سكان الدولة في إحصائيات 2020 يعادل 7.133 مليون، وتعتبر اللغة الإسبانية إلى جانب اللغة الغورانية هما اللغتان الأساسيتان في الدولة.

ما هي خريطة الباراغواي

تعتبر دولة باراغواي دولة غير ساحلية وتوجد في منتصف قارة أمريكا الجنوبية، وقد احتلت مساحة تعادل 406،752 كيلو متر مربع (157،050 ميل مربع)، ومن خلال دراسة الخريطة الجغرافية لدولة باراغواي تبين أن الدولة تحتوي على الكثير من الأنهار المتقاطعة، حيث يوجد فيها ثلاثة من الأنهار الكبيرة والتي تغطي ثلثي أرض دولة باراغواي وحدودها وهذه الأنهار هي: نهر باراجواي ونهر بارانا بالإضافة إلى نهر بيلكومايو، كما أن نهر بارانا يوجد في الجهة الشرقية وفي الجهة الجنوبية من دولة باراغواي ثم يتصل مع نهر باراجواي ضمن المنطقة الجنوبية الغربية من دولة باراغواي، وتم الإشارة إلى هذا النهر بواسطة مثلث أصفر اللون في خريطة الدولة، تعرف منطقة سيرو بيرو بأنها أعلى قمة في دولة باراغواي حيث أن ارتفاع هذه المنطقة  يعادل 2762 قدم (842 متر).

تمكن نهر باراغواي من تقسيم دولة باراغواي إلى قسمين أساسيين، حيث تبدأ هذه الأقسام بالقسم الأول الذي يسمى منطقة بارانينا الشرقية والتي توجد في الجهة الشرقية من نهر باراغواي حيث أنها عبارة عن أرض مميزة وخصبة مليئة بالزرع والنبات كما يوجد فيها عدة تلال منخفضة الارتفاع ومجموعة من الجبال المحاطة بالغابات الكثيفة الممطرة في الجهة الشرقية من نهر باراغواي، أما بالنسبة للجهة الغربية من النهر فإننا نجد السهول الساحلية في منطقة تشاكو حيث أنها تشمل على 60% تقريباً من كل مساحة دولة باراغواي، وتعتبر منطقة تشاكو من أكبر مناطق أمريكا الشمالية من حيث الازدحام السكاني، ومن المهم معرفة أن بحيرة (Ypoa) هي أكبر بحيرة في دولة باراغواي ويأتي بعدها بحيرة فيرا وهما اهم البحيرات في الدولة.

تقسيمات وحدود باراغواي

تم تقسيم دولة باراغواي بشكل أساسي إلى سبعة عشر قسم ومن ضمن الأقسام يود مدينة كبيرة تم اختيارها عاصمة لدولة الباراغواي وهي مدينة ديستريتو كابيتال، ومن أشهر الأمثلة على أقسام دولة باراغواي هي: ألتو باراجواي وألتو بارانا  وبوكيرون وكازابا وسنترال وكورديليرا وإيتابوا ونيمبوكو بالإضافة إلى بريزيدنت هايز وسان بيدرو، ثم تم تقسيم هذه الأقسام إلى عدة مناطق فرعية أخرى تتضمن على قرى صغيرة ومجموعة من البلديات التابعة لأقسام الدولة.

تعتبر مدينة أسونسيون من المدن القديمة العريقة في أمريكا الجنوبية وقد احتلت على مساحة كبيرة من دولة باراغواي حيث تعادل مساحتها تقريباً 406752 كيلو متر مربع وتوجد على الحدود الشرقية من نهر باراغواي وكونها أكبر مدينة في الدولة تم اختيارها عاصمة خاصة بدولة باراغواي، وتم عمل أكبر المراكز الإدارية والمصادر المالية والقافية التابعة للدولة فيها، وبسبب موقعها الجغرافي تم إنشاء أكبر ميناء أساسي في الدولة.

من خلال دراسة الحدود الجغرافية لدولة باراغواي الواقعة في منتصف أمريكا الجنوبية تبين أن الدولة تحتل جزء من الجهة الغربية من الأرض وتحتل جزء كبير من الجهة الجنوبية في الكرة الأرضية، توجد دولة بوليفيا في الجهة الشمالية والجهة الشمالية الغربية من دولة باراغواي، أمّا في الجهة الشمالية والجهة الشمالية الشرقية نجد دولة البرازيل، كما توجد دولة الأرجنتين في الجهة الغربية والجهة الجنوبية من دولة باراغواي.

علم باراغواي

تم تصميم علم خاص بدولة باراغواي وأعتمد بشكل أساسي في تاريخ 25 نوفمبر من عام 1842، حيث أن علم الدولة يتشكل من ثلاثة أعمدة متوازية وأول قسم من هذه الأعمدة يكون باللون الأحمر والعمود الثاني يكون باللون الأبيض أما العمود الأخير فإنه يكون باللون الأزرق مع وجود شعار خاص بدولة باراغواي في وسط العلم، وبسبب أن علم الدولة يمتلك على تصميمات مختلفة من الناحية الأمامية والخلفية تميز عن غيره من أعلام الدول، يعتبر شعار دولة باراغواي من أهم الرموز في الدولة حيث يوجد على الجانب العلوي من علم الدولة وأعتبر شعاراً وطنياً، ويحتوي الشعار على نجمة خماسية باللون الأصفر المميز محاطة بأوراق شجرة الزيتون (مثل التاج).

إن ألوان علم دولة باراغواي تملك على معاني خاصة حيث أن اللون الأحمر يشير إلى القوة الشعبية والشجاعة، أما اللون الأبيض فإنه يشير إلى الأمن والسلام في دولة باراغواي، كما أن اللون الأزرق يرمز إلى حرية الدولة واستقلال شعبها، إن الشمس التي تتمركز في وسط العلم تشير إلى حرية الدولة وحرية شعبها، إن نسبة العرض في علم الدولة إلى طوله تعادل 3: 5.

المصدر: الجغرافيا السياسية الجديدة للعالم العربي/ عمر كامل حسن/ 2008.الجغرافيا السياسية/ جاد الرب حسام الدين/ 2008.دراسات في الجغرافيا السياسية/ فتحي محمد أبو عيانة/ 1998.دراسة في الجغرافيا السياسية/ بدارنة سريان محمد سعيد فالح/ 2004.


شارك المقالة: