متحف الحلي والأزياء الشعبية في الأردن

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأردن:

واحدة من الدول العربية المعروفة، تسمى بالمملكة الأردنية الهاشمية، تقع في جنوب غرب آسيا، إلى جانب ذلك فإنها تشترك مع كل من سورياوفلسطينوالعراق في حدودها، كما أنها سميت بهذا الاسم نسبةً إلى نهر الأردن الواقع فيها.

إلى جانب ذلك فإن الأردن مأهول من قبل البشر منذ العصر الحجري القديم العصر، حيث ظهرت هناك ثلاث ممالك مستقرة، تحديداً في نهاية العصر البرونزي، وهي كالتالي عمون وموآب وأدوم، كما يشمل الحكام اللاحقون المملكة النبطية والإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية العثمانية، وبعد الثورة العربية الكبرى التي كانت ضد العثمانيين، والتي حدثت في عام “1916” للميلاد في أثناء الحرب العالمية الأولى، فقد قسمت بريطانياوفرنسا الإمبراطورية العثمانية فيما بينهم.

أما عن إمارة شرق الأردن فقد تأسست في عام 1921 للميلاد على يد الأمير عبد الله الأول، وأصبحت الإمارة محمية بريطانية. وفي عام 1946 للميلاد أصبح الأردن دولة مستقلة، ولكن تم تغيير اسمها في عام 1949 للميلاد إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بعد أن استولت البلاد على الضفة الغربية خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 للميلاد.

هذا وقد تخلت الأردن عن مطالبتها بالمنطقة، وذلك في عام 1988 للميلاد، وأصبحت ثاني دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1994 للميلاد. كما ويُعد الأردن عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وهي دولة ذات سيادة ملكية دستورية، لكن الملك يتمتع بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة.

ما لا تعرفه عن متحف الحلي والأزياء الشعبية:

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الأردنية المهمة، والتي بُنيت للحفاظ على تقاليد وعادات الشعب الأردني، حيث تأسس هذا المتحف في عام 1971 للميلاد، وذلك بعد أن صدر قرارات عن دائرة الآثار بضرورة إنشاء متحف في المنطقة، إلى جانب ذلك فقد يقع المتحف في وسط العاصمة عمان، تحديداً في الجهة الشرقية للمدرج الروماني.

مقتنيات متحف الحلي والأزياء الشعبية:

يعرض المتحف مجموعة شاملة من الملابس والمنسوجات والمجوهرات الفضية من الضفة الغربية والشرقية، وهو يوضح بالتفصيل مجموعة متنوعة من الأزياء التقليدية للرجال والنساء من المدن والقرى والمجتمعات البدوية.

كما وأنه يتيح للزائر فرصة لمعرفة المزيد عن الحياة اليومية والمنزلية والحرف اليدوية التقليدية والتي كان يمارسها سكان المجتمع المحلي، موضحًا من خلال المنسوجات والتطريز والأزياء معنى الأنماط الزخرفية، وإظهار أهمية المجوهرات المتعلقة بأحداث وممارسات يومية مثل الزواج والمهر، حيث إن الأزياء والمجوهرات هي أيضًا أمثلة مهمة على كيف كانت الحرف اليدوية المحلية مصدرًا مهمًا للتجارة والدخل.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: