متحف محمد محمود خليل وحرمه

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن متحف محمد خليل:

تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف 8450 مترًا مربعًا، ومساحة البناء 538.25 مترًا مربعًا، ومنطقة الفراغ المحيطة 7911.75 مترًا مربعًا. يتكون من أربعة طوابق، كما يحتوي هذا المتحف الموجود في الجيزة، على واحدة من أكبر وأرقى المجموعات الشخصية في مصر من القطع الأثرية القيمة.

تم بناء المتحف في عام 1915، حيث كان في الأصل قصرًا يخص محمد محمود خليل وزوجته إيملين لوك وكلاهما من رعاة الفنون الجميلة ذوقا الجماليات.

يبلغ ارتفاع المبنى أربعة طوابق وهو عبارة عن عجائب فنية، كما تم بناء جانبه الشرقي ليواجه نهر النيل ويتميز بعناصر من طراز فن الآرت نوفو. يظهر العمل الفني في الأعمال المعدنية والزجاجية للمدخل، حيث يتميز الجانب الغربي من القصر بنفوذ أوروبي كبير.

كان خليل سياسيًا مصريًا وراعيًا للفن في المشهد الثقافي المصري، حيث ساعد في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة إلى جانب الأمير يوسف كمال، والذي كان خليل كان رئيس الجمعية من عام 1942 إلى عام 1952.

قبل وفاته عام 1953 ترك خليل المنزل لزوجته التي بدورها ورّثت المنزل للحكومة المصرية بعد وفاتها، ثم تم تحويل المنزل إلى متحف وافتتح رسميًا في 23 يوليو 1962.

مقتنيات متحف محمد خليل:

تم تحويل الطوابق الأول والثاني والأرضي من القصر إلى معارض فنية، ويتميز الجانب الشمالي من المتحف بنافذة رسمها الفنان الفرنسي لوسيان مات في عام 1907، وهي مجرد مثال واحد على الثقافة الفنية الأوروبية الغنية الموجودة داخل المتحف، كما أنه يعرض أعمال الفنانين المشهورين عالميًا، مثل فنسنت فان جوخ وكلود مونيه، في المتحف.

ومع ذلك، لا يسلط المتحف الضوء على الثقافة الأوروبية فقط، حيث إن واحدة من أكثر مجموعاتها القيمة هي مجموعة من الصناديق الصغيرة والنادرة بشكل لا يصدق من اليابان، والتي تعتبر من الموروثات التي لا تقدر بثمن، كما توجد مزهريات من إيران واليابانوالصين، إلى جانب أطباق من تركيا ومنحوتات لفنانين أوروبيين مثل رودان.

تشمل معروضات المتحف أيضًا تماثيل كبيرة الحجم من البرونز والرخام والجبس لنحاتين عظماء من القرن التاسع عشر مثل أوغست رودين وجان بابتيست كاربو ولويس أنطوان باري وتشارلز كوردييه. علاوة على ذلك تضم معروضات المتحف مجموعة نادرة من الصناديق الصغيرة ذات الطراز الياباني

يطل جانبه الشرقي على النيل ويتميز بطراز الفن الفرنسي لأرنوفيو، والذي يتجلى في الأعمال المعدنية والزجاجية عند مدخل القصر، يحمل الجانب الغربي للمبنى ملامح الطراز الكلاسيكي الجديد وهو مزيج من الزخارف المختلفة، النافذة الضخمة في الجانب الشمالي مثيرة للإعجاب بشكل خاص. يمكن للزوار الواقفين في الطابقين الأول والثاني رؤية النافذة الموجودة فوق الدرج الداخلي وتحمل توقيع الفنان الفرنسي لوسيان ميتي.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: