محافظة المنوفية في مصر

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محافظة المنوفية:

تقع المنوفية في شمال جمهورية مصر العربية، حول دلتا النيل، تقع شمال القاهرة ومحافظة أخرى جنوب الغربية، المنوفية قسمان إداريان، تقع كونيو في بحر شبين وفرع دمياط وتقع “توا” غرب فرع رشيد.

عاصمة المنوفية هي شبين إي كورون، المدن الرئيسية بالمحافظة هي: سرس الليان، أشمون، منوف، الباجور، تالا، قويسنا، تُعرف هذه المحافظة باسم نيت شمعة، وهي بالأساس منطقة زراعية، المنوفية لها قسمان إداريان وتقع على طول بحر شبين فرع دمياط الذي كان يقع في غرب فرع رشيد.

تقع محافظة المنوفية في مصر، تقع في شمال البلاد وعلى مقربة من دلتا النيل، تأخذ هذه المنطقة اسمها من مدينة منوف القديمة ويقدر عدد سكانها بـ 4.3 مليون نسمة، يعيش معظم هؤلاء السكان في المناطق الريفية، بينما تقع الجامعة في شبين الكوم عاصمة المحافظة.

تأسست جامعة المنوفية عام 1976، وتعد الجامعة الآن واحدة من أكبر الجامعات في مصر، وتضم حاليًا ما يقرب من 80.000 طالب و 3500 عضو هيئة تدريس، في عام 2006، تم إنشاء حرم جامعي تابع للقمر الصناعي في مدينة السادات، على بعد 60 كيلومترًا من شبين الكوم.

تاريخ محافظة المنوفية:

في عام 1826 نقل محمد علي العاصمة من شبين الكون إلى منوف لأن الأخيرة وقعت بالضبط في وسط المحافظة، بخلاف شبين الكوم، يوجد بالمحافظة أربعة أقسام إدارية أخرى، وهي أسمون ومنوف وتالا وقويسنا، في عام 1942، أصبحت المدينة تضم تقسيمًا إداريًا جديدًا ضمت أجزاء من شبين الكوم وتالا.

في عام 1947، تم إنشاء الباجور لتشمل مناطق من منوف وأشمون وقويسنا وشبين الكون، في عام 1955، تم الاستيلاء على خمس قرى في تالا وأعيد توزيعها على طنطا، في عام 1960، تم إنشاء بركة السبع وتتكون من بلدات وقرى تالة السابقة، أصبحت سرس الليان مدينة وليست قرية بعد انفصالها عن منوف، في عام 1991، تم ضم مدينة السادات إلى المنوفية لأنها المنطقة الوحيدة غرب فرع روزيت.

اقتصاد محافظة المنوفية:

تشتهر المنوفية بإنتاج المحاصيل مثل القمح والذرة والقطن وكذلك محاصيل الخضر مثل الفاصوليا الخضراء والبطاطس، إنهم يصدرون القليل جدًا، تحصل الأرض الزراعية على المياه من فرعي دمياط ورشيد النيل، عادة ما تكون الزراعة هي النشاط الرئيسي للسكان بسبب أرض المنوفية الخصبة، تشتهر حكومة المنوفية على وجه التحديد بأنها مسقط رأس رئيسين مصريين.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: