مدينة الكويت

اقرأ في هذا المقال


تاريخ مدينة الكويت:

تكونت مدينة الكويت في بداية القرن الثامن عشر قام على تأسيسها مجموعة من العائلات التي قدمت إلى الساحل من منطقة شبه الجزيرة العربية، كانت المدينة القديمة تمتلك الجدران الطينية، التي تبلغ مساحتها حوالي 5 أميال مربعة (13 كيلومترًا مربعًا)، يعتبر دخلها من صيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة مع شبه القارة الهندية وشرق إفريقيا، كما كانت منذ فترة طويلة المكان الوحيد المأهول بالسكان للعواقب في البلاد.

مع التقدم في صناعة البترول في الكويت عقب الحرب العالمية الثانية بدأت مدينة الكويت والمنطقة المحيطة بها بالنمو، حيث شمل هذا النمو أيضاً ضاحية الصوال السكنية، كما تم تدمير الجدار الطيني سنة 1957 ميلادي ولم يبقى منه سوى ثلاث بوابات، وسرعان ما صارت المدينة مركزًا إداريًا وتجاريًا وماليًا مزدهرًا، ومع الفنادق الحديثة والمباني المكتبية الشاهقة، حيث كانت مرافقها المصرفية من بين أكبر التسهيلات في الشرق الأوسط.

تضم مدينة الكويت العديد من المساكن الفاخرة، فضلاً عن عدد من المتنزهات والحدائق، كما تعد الطرق التي تصطف على جانبيها الأشجار تحمل حركة مرور كثيفة بالسيارات. تم افتتاح جامعة الكويت عام 1966 ميلادي، ويعد المتحف التاريخي للمدينة معرضاً للقطع أثرية من جزيرة فيلكة .

وعندما غزا العراق واحتلال الكويت في شهر أغسطس سنة 1990 ميلادي إلى شهر فبراير سنة 1991 ميلادي خلال حرب الخليج الفارسي، انتزعت القوات العراقية بشكل تسلسلي مدينة الكويت من المخزونات الغذائية والسلع الاستهلاكية والمعدات والأصول المنقولة الأخرى، كما تم هجرة عدد كبير من سكان المدينة من البلاد.

مناخ مدينة الكويت:

يعد مناخ مدينة الكويت من المناخات الصحراوية الحارة، حيث يكون فصل الصيف ذو درجات حرارة مرتفعة جداً تتراوح بحدود 45 درجة مئوية وأكثر أي بمعدل 113 درجة فهرنهايت وتتجاوز هذا الحد في بعض الأحيان لتصل لنحو 50 درجة مئوية، أي بنحو 122 درجة فهرنهايت، ويكون فصل الشتاء في المدينة معتدل وقصير، حيث تتراوح درجات الحرارة إلى نحو 8 درجات مئوية خلال الليل أي بحدود 46 درجة فهرنهايت.

تعد مدينة الكويت من أكثر المدن التي تسجل درجات حرارة في العالم، وذلك بسبب موقعها الساحلي وقربها من خط الاستواء، ويعد موقعها من عوامل درجة حرارتها العالية، حيث تحيط بها الأراضي الصحراوية من كل الجهات.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: