مناخ توكيلاو

اقرأ في هذا المقال


ما هو مناخ توكيلاو

توكيلاو هي أرخبيل متكون من ثلاث جزر مرجانية، هي إقليم لنيوزيلندا تقع في المحيط الهادئ على بعد حوالي 9 درجات جنوب خط الاستواء، فإن الجزر المرجانية الثلاث التابعة لمجموعة توكيلاو هي فاكاوفو (1.5 ميل مربع (4 كم2)، نوكونونو 1.8 ميل مربع (4.7 كم2) وأتافو (1.4 ميل مربع [3.6 كم2)، مرتبة في الجنوب الشرقي إلى خط الشمال الغربي.

كما أنّ كل جزيرة مرجانية تتكون من الكثير من الجزر الصغيرة التي توجد على شعابها المرجانية والتي تنخفض بشكل واضح على بعد مسافة قصيرة من الشاطئ، حيث أن البحيرات قليلة المياه وتتخللها نتوءات مرجانية، وبالتالي لا يمكن ملاحتها، والجزر منخفضة متراوحة من 8 إلى 15 قدمًا (2.4 إلى 4.5 متر) فوق مستوى سطح البحر، وإن تربتها ذات الرمال المرجانية شديدة المسامية، ممَّا يستلزم مستجمعات الأمطار التي تم صنعها تقليديًا من جذوع نخيل جوز الهند المجوفة.

تتمتع بمناخ حار ورطب وممطر على مدار العام، حيث أن درجة الحرارة مستقرة للغاية، ففي أقصى شمال جزيرة أتافو يبلغ المتوسط ​​اليومي حوالي 28 درجة مئوية (82 درجة فهرنهايت) على مدار العام، في حين أنه بعيدًا عن خط الاستواء، في أقصى الجزر المرجانية الجنوبية من نوكونونو وفاكاوفو، ينخفض ​​إلى 27 درجة مئوية (81 درجة فهرنهايت)، وهذا هو متوسط ​​درجات الحرارة في نوكونونو.

كما أنّ هطول الأمطار غزير، حيث أنه يصل إلى حوالي 2800 ملم (110 بوصات) في السنة، مع فترة هطول أمطار بين شهر نوفمبر وشهر مارس، عندما لا تقل الأمطار عن 250 ملم (10 بوصات) في الشهر، وفترة هطول الأمطار أقل نسبيًا بين شهر أبريل وشهر سبتمبر، عندما لا يقل هطول الأمطار عن 150 مم (6 بوصات) شهريًا، وهذا هو متوسط ​​هطول الأمطار في نوكونونو، وإن البحر في توكيلاو دافئ بما يكفي للسباحة على مدار السنة.

الأعاصير المدارية في توكيلاو

تقع توكيلاو في مسار الأعاصير المدارية، وعادة ما تتشكل الأعاصير من شهر نوفمبر إلى منتصف شهر مايو، على الرغم من أنّها على الأرجح من أواخر شهر ديسمبر إلى أوائل شهر أبريل، ومع ذلك فقد حدثت في بعض الأحيان خارج هذه الفترة، كما حدث مع إعصار كيلي في شهر يونيو من عام 1997، وكان الإعصار المدمر بشكل خاص على هذه الجزر هو إعصار بيرسي في نهاية شهر فبراير من عام 2005.

أفضل الأوقات لزيارة توكيلاو

أفضل وقت لزيارة (Tokelaus) يمتد من منتصف شهر مايو إلى شهر أكتوبر، حيث إنها الفترة الأكثر جفافاً في العام وتخرج من موسم الأعاصير، على الرغم من أن الأمطار والعواصف الرعدية لا تزال متكررة، وبالنظر إلى السوابق وإن كانت نادرة التي حدثت فيها الأعاصير خارج هذه الفترة، لمزيد من الأمان يمكنك قصر الفترة على يوليو ومنتصف أكتوبر.

المصدر: علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.علي أحمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.محمد صبري محسوب/ مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/ 2007.


شارك المقالة: