لعبة السبع جور

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة السبع جور:

لعبة السبع جور: هي إحدى الألعاب الشعبية القديمة الممتعة، حيثُ يتم ممارستها في فصل الربيع وأثناء ساعات النهار، حيث يتم ممارستها في ساحة واسعة ويجب أن تكون الأرض ذات رطوبة عالية؛ لكي يسهل عليهم حفر الجور، ويكون عدد اللاعبين سبعة أفراد، حيث يحفر الأفراد سبع جور تكون قريبة من بعضها البعض في شكل شبه دائرة، ويكون طول قطر الجورة 12 سم تقريبًا؛ بحيث تسمح لكرة صغيرة (بحجم كرة التنس الأرضي) بالدخول فيها، وتكون الجورة بعمق 4-5 سم؛ لكي يسهل على اللاعب التقاط الكرة من داخلها عند سقوطها فيها.
كما يحدد كل طفل جورته ويتم الاتفاق بينهم على المكان الذي سيتم قذف الكرة منه، ويكون في العادة على بعد 4-5 أمتار من مكان الجورة، وعادة ما يتم وضع علامة لمنع التقدم عنها، وينتشر الأطفال حول الجور، ويتم إجراء القرعة لتحديد من سيبدأ باللعب. 

ويقف اللاعب صاحب الدور في المكان المحدد مسبقاً لقذف الكرة، ويبدأ بقذف الكرة باتجاه الجورة؛ فإذا لم تدخل الكرة إلى إحدى الجور، يتم وضع حجر صغير في جورته، ويرجع يرمي الكرة مرة ثانية باتجاه الجورة، وعندما تستقر الكرة في جورة أحد اللاعبين، يهرب بقية اللاعبين وينتشرون في كل مكان، أما صاحب الحفرة التي وقعت فيها الكرة، فيسرع إلى الكرة ليلتقطها ويرمي بها الى اللاعب القريب منه؛ فإذا أخطأ في التسديد، يوضع حجر في حفرته كدلالة على خسارته؛ أما إذا نجح في أصابته، فإن الحجر يوضع في جورة الذي أصابته الكرة. 
ويتكرر اللعب بهذه الطريقة حتى يصل عدد الحجارة في جورة أحد اللاعبين إلى سبعة، حيث يكون صاحب هذه الجورة هو الخاسر فيصبح خارج نطاق اللعبة، وهكذا يتم الاستمرار في اللعبة إلى أن يخرج ستة لاعبين، فيكون اللاعب السابع هو الفائز؛ لأنه بالتأكيد سيكون في جورته أقل من سبعة حجارة.
وفي بعض المناطق كانت هذه اللعبة تتم بشكل ثاني؛ حيث أنه عندما يصل عدد الحجارة في جورة أحد اللاعبين إلى سبعة يعتبر هذا اللاعب خاسرًا، ويتم عقابه بأن يسند كف يده إلى الحائط، ويقوم كل لاعب بضرب الكرة نحو راحة كف اللاعب الخاسر، بعدد معين من الضربات تساوي الفرق بين عدد الحجارة في جورته منقوصه من الرقم سبعة، ويكون اللاعب الفائز هو الذي في جورته عدد أقل من الحجارة من جورة غيره.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019


شارك المقالة: