ما هو أهمية ومعوقات ومقومات التخطيط في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية التخطيط في علم الاجتماع الرياضي:

إن التخطيط الرياضي هو أساس نجاح وتفوق الإدارة الرياضية، حيث يعمل على تقديم المساندة والدعم للإدارة الرياضية، كما يوجد مفهوم اجتماعي ذات طبيعة رياضية يعرف بمبدأ التخطيط الرياضي للعمل على إنجاز الهدف ضمن أكبر فعالية ممكنة، حيث يجب على المدير الرياضي أن يقوم بعمليات التخطيط الذهني، أو الجهد الفكري والعقلي قبل القيام بعمليات التنفيذ أو قبل الجهد المادي، كما يمكن تحديد أهمية التخطيط في علم الاجتماع الرياضي من خلال النقاط التالية:

  • إن التخطيط الرياضي يساعد المنشأة الرياضية على تحديد الوجهة التي يقوم بالسعي إليها، كما تساعدها على تحقيق الهدف الأساسي الذي يجب أن يتم تحقيقه.
  • إن التخطيط الرياضي يساعد على تحديد أطر موحدة متكاملة للعمل الرياضي؛ وذلك للعمل على اتخاذ القرارات التي تخص المنشأة الرياضية.
  • إن التخطيط الرياضي يساعد المنشأة الرياضية أو الفريق الرياضي أو الجماعة الرياضية على تحديد ومعرفة الفرص والمخاطر الاجتماعية التي من الممكن أن تحدث في زمن المستقبل أو زمن الحاضر.
  • إن التخطيط الرياضي يعمل على تسهيل عملية المراقبة التي تتمثل في كيفية توحيد الأنشطة الرياضية للخطط التي تم وضعها في وقت مسبق، على أن تضم على دورة لها ثلاث خطوات وهم (وضع المعايير الرياضية، قياس الأداء بالنسبة إلى المعايير الرياضية، التعرف على الانحرافات والمشاكل والصعوبات الرياضية ثم العمل على تقليلها ومنع حدوثها).
  • إن التخطيط الرياضي يعمل على منع القرارات الرياضية والاجتماعية المجزأة، والاجتهادات غير المدروسة بوقت مسبق.
  • إن التخطيط الرياضي ذات الطبيعة الفعالة يسمح لأفراد الرياضيين (المديرين)، بالتحديد في وقت مبكر للمشاكل والصعوبات والتهديدات التي توجد في المجتمع الرياضي أو في المجتمع بأكمله.
  • يساعد التخطيط الرياضي في حسن الرشد والتجليل والنظام والمنطق داخل أنشطة وعمليات المنظمة، كما أنه يخفض العمل الرياضي غير الصحيح إلى أدنى حد.
  • يعمل التخطيط الرياضي على المساعدة في كيفية الاستغلال الأمثل والأحسن للمواد والإمكانيات المتاحة، إضافة إلى عمله في دعم الكفاءة والفعالية الإدارية.
  • يعمل التخطيط الرياضي على السماح لأفراد الرياضيين بكيفية التعبير بكل حرية عن آرائهم وأفكارهم على جميع المستويات.

معوقات التخطيط في علم الاجتماع الرياضي:

  • التغيرات في البيئة الداخلية والبيئة الخارجية: حيث أن هذه التغيرات تجعل عملية التخطيط الرياضي ضمن عمل الإدارة الرياضية عملية صعبة في ظل التغيرات المتعددة التي تشهدها الإدارة الرياضية، حيث أن ذلك يجعل الفرد الرياضي الإداري مضطر إلى قيامه بإجراء تعديلات على الخطط الموضوعية؛ وذلك للتكيف مع هذه التغيرات، ومن أهم الأمثلة على التغيرات في مجال الإدارة الرياضية لنادي رياضي أو جماعة رياضية (استقالة مدرب الفريق الرياضي، إصابة لاعب أساسي، مشاكل مادية غير متوقعة داخل النادي الرياضي).
  • صعوبة التنبؤ بزمن المستقبل: حيث أن التخطيط يتعامل مع زمن المستقبل، حيث يتطلب درجة عالية من دقة التفكير بالمستقبل، حيث أنه يتم في ظل حالة عدم التأكد من الشيء، حيث أن هذا يتطلب قدرات ومهارات خاصة لدى الأفراد المخططين في الإدارة الرياضية.
  • تكاليف التخطيط: حيث إن التخطيط الناجح يحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية، كما يحتاج أيضاً إلى أخذ الاستعانة بخبراء ضمن المجال المراد التخطيط له، وذلك يعمل على زيادة الأعباء المادية على المؤسسة الرياضية.
  • مقاومة التخطيط: حيث أن بعض الأفراد العاملين داخل المؤسسة الرياضية يرون أن التخطيط هو مضيعة للوقت، ولا يوجد حاجة له.
  • عدم الالتزام بالتخطيط: حيث يتجلى على المؤسسة الرياضية في حالة نصاب الاهتمام الإداري الرياضي على المشاكل الرياضية، حيث أنه يتجاهل الفرص التي تحدث في المستقبل والتي يمكن استغلاها عن طريق التخطيط الرياضي السليم.
  • ضعف المهارة اللازمة اللازمة للتخطيط: حيث أن ذلك يُشكّل عائقاً أمام عملية التخطيط الرياضي خلال وقت التنفيذ.

مقومات التخطيط في علم الاجتماع الرياضي:

  • الوضوح: حيث يجب أن تكون أهداف التخطيط الرياضي أهداف محددة وواضحة ومكتوبة بصورة جيدة، كما يجب العمل على إعداد الجداول الزمنية والنتائج المتوقعة بصورة واضحة ودقيقة؛ وذلك بهدف العمل على تسهيل معرفة طريقة تنفيذه دون وجود أي صعوبة.
  • البساطة: حيث يجب أن تتصف عمليات التخطيط بالبساطة؛ وذلك بهدف تسهيل فهمها من قبل جميع الأفراد الرياضيين، كما تعتبر البساطة من أهم المقومات الأساسية والضرورية في التخطيط خاصةً في بداية تطبيق الخطة الرياضية الموضوعة.
  • الموضوعية: حيث يجب أن تتلاءم وتتناسب مع الإمكانات والمواد والأجهزة المتاحة للمؤسسة الرياضية.
  • المرونة: وهي أن تكون درجة استجابة الخطط الرياضية للظروف المتغيرة ضمن البيئة الخارجية درجة معقولة، كما يجب أن تكون قابلة للتغيير والاستجابة نسبةً إلى الظروف والمتغيرات المجتمع الرياضي.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: