ما هي التوصيات والشعارات الخاصة برعاية الأفراد المعوقين في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


التوصيات الخاصة برعاية الأفراد المعوقين في علم الاجتماع الرياضي:

  • ضرورة العمل على استخدام الأسلوب العلمي والاجتماعي، حيث أن ذلك للعمل على كيفية تقدير الحد الأدنى من عجز الفرد الرياضي المعوق مع تحديد درجات تعويقه، كما يجب تحديد النسبة الخاصة بالتدخل التعويضي اللازم للتقريب الفرد الرياضي المعوق إلى الحياة الطبيعية مع العمل على إضافة أصناف جديدة من الإعاقات، ووضع مقومات وعوامل لتجنب حدوثها.
  • إن على الجهات الحكومية والجهات الخاصة والجامعات والكليات والمعاهد وكليات التربية الرياضية أن تقوم بعمل ندوت وبحوث ذات طبيعة ميدانية للعمل على حصر حالات العوق بمختلف فئاتهم الاجتماعية، وذلك وصولاً إلى مواجهة مشاكلهم ضمن أسس علمية سليمة متكاملة.
  • إن السياسة العامة التابعة للدولة يجب أن تقوم بتضمين حق المعوق الرياضي في ممارسة حياته الاجتماعية الطبيعية، على أن تشمل مختلف خطط التنمية الرياضية المستدامة على الاستثمارات اللازمة للتمويل جميع برامج ومشروعات رعاية الأفراد الرياضيين المعوقين.
  • ضرورة العمل على الاستفادة من موارد الهيئة الاجتماعية التابعة للهيئة الأمم المتحدة ووكالاتها الخاصة بأمور الأفراد الرياضيين المعوقين، كما يمكن أن يتم التوسع بخدمات الرعاية المتقدمة لأفراد الرياضيين المعوقين أفقياً ورأسياً عامودياً.
  • على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بتهيئة مختلف الفرص والامكانيات التي تلزم لاستيعاب وفهم الأفراد الرياضيين المعوقين، حيث أن ذلك حسب قدراتهم وميولهم بجميع مراحل التعليم المختلفة.
  • العمل على تأكيد أهمية قيام الوزارات والجهات الخاصة بكيفية اتخاذ جميع تدابير وطرق الوقاية والحماية الفرد الرياضي من الإعاقة.
  • على وزارة الصحة أن تقوم بتوفير وسائل وطرق كيفية الكشف بوقت مبكر عن جميع الحالات الإعاقة بمختلف أنواعها التي تحدث للاعبين.
  • العمل على مراعاة الحاجات الملائمة للأفراد الرياضيين المعوقين داخل المرافق العامة والنوادي الرياضية.
  • ضرورة إصدار تشريع جديد للتأهيل الاجتماعي للأفراد الرياضيين المعوقين بما يتوافق مع الاتجاهات الجديدة، وبما يتكفل تكامل جميع الخدمات للأفراد الرياضيين المعوقين، خاصةً فيما يرتبط بأنظمة التدريب وأنظمة التشغيل، مع العمل على منح الأفراد الرياضيين المعوقين المزايا والإيجابيات الاجتماعية التي تعمل على كفالة الحياة الاجتماعية الطبيعية.
  • على الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز أن تقوم بوضع سياسة اختصاصها كيفية إعداد وتجهيز الكوادر الفنية المختصة للعمل ضمن مجال تأهيل الأفراد الرياضيين المعوقين، مع ضرورة إدخال مادة تأهيل المعوقين الرياضيين في برامج ومعاهد وأقسام كليات التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية باعتبارها مادة أساسية وضرورية.
  • العمل على تشريع معلومات ومعارف التأليف والترجمة ضمن موضوعات كيفية تأهيل الأفراد الرياضيين المعوقين في جميع الجهات الطبية والجهات الاجتماعية والمهنية الرياضية؛ حتى تكون أمام جميع الأفراد الدراسين وهيئات التدريس في الجامعات والمعاهد والمدارس في جميع أنواعها.
  • ضرورة العمل على زيادة نسبة الاعتمادات المالية الخاصة بالموازنة العامة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية المتخصصة، بتقديم العون والمساعدة للجميع فئات الأفراد الرياضيين المعوقين.
  • ضرورة العمل على الارتفاع بمستوى عمليات التدريب الاجتماعي والمهني بالمؤسسات وتطويرها بحيث أن تنتهي إلى عمليات إنتاجية تتفق مع طلبات السوق، حيث أن ذلك وفقاً لقواعد وأنظمة ذات طبيعة فنية وطبيعة اقتصادية سليمة متكاملة حتى يمكن تحقيق عائد مادي مالي للتدريب.
  • ضرورة إسهام جميع أجهزة الإعلام في مختلف عمليات التوعية بمشاكل الأفراد الرياضيين المعوقين مع كيفية التعامل معهم، كما يجب التعريف بمصادر الخدمات التأهيلية المراد تقديمها للأفراد الرياضيين المعوقين.
  • ضرورة عقد مؤتمرات المحلية والمؤتمرات الدولية والمؤتمرات الإقليمية؛ حيث أن ذلك لمناقشة مشاكل وصعوبات الأفراد الرياضيين المعوقين.

الشعارات الخاصة برعاية الأفراد المعوقين في علم الاجتماع الرياضي:

  • إن الفرد الرياضي المعوق (اللاعب) يجب أن يتصف جميع الحقوق والواجبات في المجتمع الرياضي الذي يعيش فيه.
  • إن الفرد الرياضي المعوق يمتلك قدرات وطاقات يمكن الاستفادة منها وتقويتها بالتدريب الرياضي بمختلف أنشطته وأنظمته.
  • إن الفرد الرياضي المعوق لديه القدرة والإمكانيات حتى يبتكر أنشطة رياضية ذات طبيعة إيجابية.
  • إن الفرد الرياضي المعوق بحاجة إلى تقديم العون والمساعدة له حتى يستطيع إنجاز الأنشطة الرياضية بأكمل وجه وأحسن صورة.

كما تهدف الرياضة بمختلف أنشطتها الحركية المعدلة إلى دعم التأهيل المهني اللازم للمعوق الرياضي وتنمية تطوير أدائه لمهنته الاجتماعية الجديدة، كما يمكن للفرد الرياضي المعوق أن يندمج بكل فاعلية ونشاط ضمن رياضة مشتركة مع الأفراد الرياضيين غير المعوقين ومع المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله، كما تهدف أنشطة الرياضة الترويحية إلى غرس عناصر الاعتماد على النفس والالتزام وروح المنافسة والصداقة لدى الفرد الرياضي المعوق.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007 علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998 الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997 علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005


شارك المقالة: