ما هي عناصر وخطوات استراتيجية التعلم الحركي التوليدي في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


عناصر  استراتيجية التعلم الحركي التوليدي في الرياضة:

  • العنصر الأول (الاستدعاء): حيث يتضمن الاستدعاء جلب المعلومات والمعارف المتعلقة بالرياضة من الذاكرة طويلة المدى للفرد الرياضي المتعلم، والهدف من الاستدعاء هو أن يكتسب الفرد الرياضي المتعلم معلومات ومعارف تستند على الحقيقة، كما يتضمن هذا العنصر من عدة تقنيات اجتماعية ورياضية تدريبية، وأهمها (التكرار، التدريب، الممارسة، المراجعة، أساليب تقوية الذاكرة).
  • العنصر الثاني (التكامل): حيث يتضمن التكامل ترابط الفرد الرياضي المتعلم للمعلومة الرياضية الجديدة بالمعلومات الرياضية السابقة، حيث أن الهدف من عملية ترابط المعلومات هو تحويل المعلومات إلى تشكيل اجتماعي يسهل تذكره وتوظيفه في الوقت المناسب والمكان المناسب، كما تتضمن طرق التكامل عدة أمور، أهمها (إعادة الصياغة، التلخيص، توليد الأسئلة الرياضية، توليد المتناظرات).
  • العنصر الثالث (التنظيم): حيث يتضمن التنظيم ربط الفرد الرياضي المتعلم بين المعلومات السابقة والمعلومات الجديدة بطرق ذات مغزى، كما يتضمن التنظيم الرياضي عدة تقنيات، أهمها (تحليل الأفكار الأساسية، التلخيص، التصنيف، خرائط المفاهيم).
  • العنصر الرابع (الإسهاب): حيث يتضمن الإسهاب اتصال المعلومات الرياضية الجديدة بالمعلومات أو الأفكار الرياضية في عقل الفرد الرياضي المتعلم، حيث أن الهدف من عملية الإسهاب هو إضافة الأفكار إلى المعلومات الرياضية الجديدة، كما يتضمن عدة طرق، أهمها (توليد الصورة العقلية الجديدة).
  • العنصر الخامس (التغذية الراجعة): حيث يتضمن هذا العنصر التأكد من ربط المعلومات الرياضية الجديدة مع المعلومات الرياضية القديمة، مع إجراء التعديلات إذا لزم الأمر.

مراحل استراتيجية التعلم الحركي التوليدي في الرياضة:

إن استراتيجية التعلم الحركي التوليدي تتضمن عدة مراحل، حيث من خلالها يتم تحقيق هذه الاستراتيجية، وهي:

  • المرحلة التمهيدية: في هذه المرحلة يقوم المدرس الرياضي بالتمهيد للوحدة التعليمية للمهارات الرياضية والحركية؛ وذلك عن طريق إجراء الحوار والمناقشة وإثارة الأسئلة المعرفية الرياضية، ففي هذه المرحلة تتضح المفاهيم للمهارة الحركية الرياضية المتعلمة لدى الأفراد الرياضيين المتعلمين عن طريق التكرار والممارسة.
  • المرحلة التركيز (البؤرة): في هذه المرحلة يوجه المدرس الرياضي الأفراد الرياضيين المتعلمين للعمل الحركي والرياضي في مجموعات عمل رياضية صغيرة، حيث أنه يصل بين المهارة الحركية المتعلمة والمهارة الحركية المستهدفة، كما يجب العمل على إتاحة الفرص لهم للحوار بين المجموعات الرياضية، فمن خلال ذلك يمر الأفراد الرياضيين المتعلمون بخبرة المفهوم الرياضي.
  • المرحلة المتعارضة (التحدي): في هذه المرحلة يقود المدرس الرياضي مناقشة الأفراد الرياضيين المتعلمين في أثناء الوحدة التعليمية للمهارات الرياضية مثل (مهارات كرة السلة، مهارات كرة اليد)، مع العمل على إتاحة الفرص لأفراد الرياضيين المتعلمين للمساهمة بملاحظاتهم وفهمهم ورؤية أنشطتهم أو أدائهم الحركي بالكامل بالإضافة إلى مساعدتهم بالوسائل التربوية المناسبة، والتحدي بين ما كان يعرفه الفرد الرياضي المتعلم في الطور التمهيدي وما عرفه في أثناء تعلمه للمهارة الحركية المطلوبة.
  • مرحلة التطبيق: في هذه المرحلة تستعمل المفاهيم العلمية كأدوات وظيفية؛ حيث أن ذلك لحل المشاكل وتطبيقات في مواقف تعليمية جديدة، كما تساعد على توسيع نطاق المفهوم الرياضي.

خطوات استراتيجية التعلم الحركي التوليدي في الرياضة:

  • الخطوة الأولى (تصورات المعرفة والخبرة): حيث يتم الكشف على تصورات الفرد الرياضي المتعلم وخبراته السابقة حول مهارة حركية محددة؛ وذلك للتعرف إلى وجهات نظر الفرد الرياضي المتعلم حول هذه المهارة، بالإضافة إلى تصحيح تصوراته، وعن طريق طرح الأسئلة واستقبال إجاباته.

كما يجب على المدرس الرياضي أن يوضح للفرد المتعلم أن عملية الفهم هي عملية توليدية، بالإضافة إلى تقديم مفاهيم لها علاقة بالمهارة الحركية المطلوب تعلمها، وحتى يستفيد الفرد الرياضي المتعلم من تلك المفاهيم لإيجاد علاقات اجتماعية لها معنى، وبناء معارف جديدة.

  • الخطوة الثانية (الدافعية): حيث يجب على المدرس الرياضي أن يحفز الفرد الرياضي المتعلم على تعلم المهارات الحركية، بالإضافة إلى تعزيز ثقة الفرد الرياضي المتعلم في النجاح وفي فهم المفاهيم واكتسابه الفهم العميق حول الخبرات المهارات الرياضية المعقدة، كما يجب تعزيز ثقة الفرد الرياضي المتعلم بنفسه عندما يكتشف تصورات بديلة حول مهارة حركية محددة.
  • الخطوة الثالثة (الانتباه): حيث أن المدرس الرياضي في هذه الخطوة يوجه انتباه الفرد الرياضي المتعلم عن طريق طرح الأسئلة إلى التركيز بناء على المعنى التي تم التوصل إليه وشرحه وتفسيره، كما يجب على المدرس الرياضي أن يوجه الفرد الرياضي المتعلم إلى مفاهيم والأحداث؛ وذلك لتوليد بنية المعلومات وعلى المشكلات المرتبطة بالمفهوم وما لديه من خبرات سابقة.
  • الخطوة الرابعة (التوالد): حيث أن هذه الخطوة مهمة في هذه الاستراتيجية، بحيث يترك المدرس الرياضي الفرد الرياضي المتعلم، لكي يولد المعنى ثم التوصل إلى المفاهيم، وهذا يؤدي إلى بذل جهد هو أبعد من التعلم والمعرفة، كما يجب على المدرس الرياضي أن يستعين بالأمثلة والأسئلة في توليد العلاقات بين المفاهيم الرياضية.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997 الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: