احتياجات الزراعة المطلوبة لنبات الشعير

اقرأ في هذا المقال


يحتاج نبات الشعير إلى العديد من الاحتياجات الحرارية والجوية والطبيعية المهمة في عمليات النمو، تدخل أيضاً هذه الاحتياجات في نمو الأجزاء الخضرية؛ وذلك للمساعدة على النمو بشكل مناسب ومهم لحصاد المحصول وفرزه.

الاحتياجات الحرارية:

تختلف درجات الحرارة المناسبة لنمو الشعير باختلاف طور النمو، إذ يلائمه درجة حرارة مرتفعة نسبياً للإنبات أي حوالي (20) س، ودرجات حرارة معتدلة للنمو الخضري حوالي (12-15) س، ودرجة حرارة مرتفعة نسبياً أثناء النمو، وتعتبر درجة حرارة (5) س مناسبة في فترة تكوين وامتلاء الحبوب.

الاحتياجات الضوئية:

الشعير يشبه القمح من حيث استجابته لطول الفترة الضوئية اللازمة لإزهاره، حيث أن كلاهما من نباتات النهار الطويل، إذ أن النباتات تزهر عند تعرضها لنهار طويل، أي حوالي (2-14) ساعة، متوقفاً ذلك على الصنف.

الاحتياجات المائية:

يعتبر الشعير من أكثر محاصيل الحبوب تحملاً للجفاف، ويمكن ترتيب محاصيل الحبوب ترتيباً تنازلياً على حسب مقاومتها للجفاف كالآتي: الدخن ثم الشعير ثم الذرة الرفيعة ثم القمح ثم الذرة الشامية ثم الأرز. وتعتبر نباتات الشعير أكثر كفاءة في استخدام كمية المياه اللازمة لتكوين كيلو جرام واحد من الحبوب من محاصيل الحبوب الأخرى، إذ تقدر بحوالي (4) كيلوجرام حبوب لكل متر مكعب من الماء.
كما يجب عدم تعريض النباتات للعطش في فترة التزهير وتكوين وامتلاء الحبوب؛ وذلك للمحافظة على مساحة كبيرة من السطح الورقي خضراء وقائمة بالتمثيل الضوئي أثناء عقد وامتلاء الحبوب، كما يجب العناية برطوبة التربة في محصول الشعير وعدم المبالغة أيضاً في الري؛ حتى لا يتضرر محصول الشعير.

احتياجات الشعير من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم:

تمتص نباتات الشعير حوالي (20) كجم من النيتروجين، (5) كجم من الفوسفور و(4.5) كجم من البوتاسيوم لتكوين طن واحد من الحبوب وللوصول إلى أعلى محصول؛ فمن الضروري إضافة الكمية المناسبة من كل عنصر من
هذه العناصر في صورة مناسبة.
تستمر نباتات الشعير في امتصاص النيتروجين طول حياتها، لكن يصل الامتصاص أقصاه عند التزهير، ويكون امتصاص النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بعد طرد النورات قليلاً؛ لذلك يجب العناية بالمحصول عند إضافة السماد؛ إذ يجب إضافة السماد بعناية وبتركيز مناسب لمحصول الشعير وعدم المبالغة فيه.

احتياجات العزق والخف:

يجب العناية بمحصول الشعير عن طريق إزالة الأعشاب والأشواك الضارة التي تنمو بين المحصول، ويجب التخلص منها أولاً بأول عن طريق إزالتها بالمنكوش والمجرفة، كما يتم استخدام بعض الأمشاط للمساعدة على إزالة الأشواك الطويلة، وللمساعدة على العناية بالمحصول قدر الأمكان حتى لا يتضرر نمو الشعير.

المصدر: الإدارة العامة للإرشاد الزراعيكتاب الإحصائي السنوي المركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: