الزراعة الناجحة والنظام البيئي في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


الزراعة الناجحة والنظام البيئي في المحاصيل الحقلية:

الزراعة الناحجة تعتمد على العديد من الطرق الزراعية التي يتم من خلالها المحافظة على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية والمزارع بشكل كبير وبطرق صحيحة دون حدوث أي مشاكل في الإنتاج أو في النموات الخضرية الحديثة في النمو في بعض المناطق، وتعتمد الزراعة الناجحة على عاملين أساسيين واضحين وهما: اتباع الدورات الزراعية واتباع عمليات الخدمة في المحاصيل الزراعية والاهتمام بالنباتات وبالمحاصيل التي تكون مزروعة، والمحافظة على النباتات عند استعمال المبيدات الحشرية في الأراضي ويعتمد استعمال المبيد الحشري على نوع الآفات الزراعية التي تكون متوفرة والتي لها القدرة على عدم المقاومة لهذه المبيدات التي تعطى لها وللنباتات؛ حتى يتم حماية النبات قدر الإمكان وحتى يتم منع من حدوث أي ضرر بشكل كبير على المحاصيل وقلة الإنتاج.

ويعد النظام البيئي من الأمور التي يجب أخذها بعين العتبار عند حصر الآفات الزراعية وعند حصر النباتات التي تكون مصابة، ويعد العامل الجوي من الأمور التي تساعد الآفات الزراعية على النمو؛ لتوفير العديد من الظروف الجوية المناسبة للآفات ولنموها بطرق غير صحيحة والتي تؤثر بشكل كبير على المحاصيل.

الوقاية النباتية من فعل الآفات الزراعية:

يوجد بعض المحاصيل الحقلية التي تزرع في بيوت بلاستيكية يتم وقايتها وحمايتها من الآفات الحشرية التي تهاجمها عن طريق استعمال أقمشة شفافة يتم وضعها على النباتات المزروعة من القاع إلى المنطقة العلوية للنباتات، ويتم العمل على حماية هذه النواع عن طريق رش النباتات أثناء فترة النمو بالمبيدات المتخصصة حسب نوع النبات المزروع وحسب نوع الآفات الزراعية التي تكون متوفرة، وهذه المبيدات الوقائية في الغالب لها تأثير كبير على المحاصيل وعلى الإنسان وعلى الحيوانات إذا لم يتم العمل على تنظيف الثمار أثناء القطف جيداً.

يجب أن تُزال جميع الوساخ أو الأتربة التي تكون ممزوجة بنسبة بسيطة بالمبيدات الحشرية التي يتم رشها على النباتات لحمايتها بشكل كبير وبطرق مناسبة، ويجب العمل على اتباع جميع قواعد التي يتم وضعها في المزرعة، حتى يتم المحافظة بشكل كبير على الإنتاج والمساعدة على التطوير الزراعي بشكل منظم وبطرق صحيحة.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: