كمية وموعد إضافة الأسمدة البوتاسية لمحصول النخيل داخل المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


كمية الأسمدة البوتاسية لمحصول النخيل:

تحتاج أشجار النخيل إلى العديد من العناصر الغذائية التي لها دور كبير في دعم المحصول، وتحتاج إلى أسمدة متعددة التي لها دور كبير ودور فعال في حماية الأشجار والمساعدة على نموها بشكل مستمر، ويوجد العديد من الطرق الزراعية المختلفة من ناحية الخدمة للأشجار والعناية بها ودعمها بشكل مستمر، وتضاف الأسمدة البوتاسية في العديد من الطرق الزراعية التي تساعد الأشجار على الإنتاج الثمري والإنتاج الخضري، هذه الأسمدة تضاف على عدة طرق زراعية مختلفة لها دور في نمو النباتات.

تضاف الأسمدة البوتاسية على ثلاث دفعات، كل دفعة لها دور حيوي وفعال داخل التربة الزراعية وداخل النباتات من ناحية الإنتاج، وتساعد هذه الأسمدة الجذور النباتية لأشجار النخيل على امتصاص جميع الأسمدة الزراعية المختلفة، ولها وظيفة داخل التربة في القضاء على جميع الآفات الزراعية التي تمتص جميع العناصر الغذائية لأشجار النخيل، وقد تفرز مادة تؤثر بشكل كبير على الآفات وتمنعها من النمو والتكاثر داخل التربة وفي المناطق التي تكون قريبة من الجذور والأجزاء النباتية.

موعد إضافة الأسمدة البوتاسية في محصول النخيل:

يوجد العديد من الأسمدة البوتاسية المختلفة التي يمكن أن تضاف على أشجار النخيل، إذ يتم إضافة السماد كبريت البوتاسيوم أو نوع آخر يسمى صخر البوتاسيوم بمعدل ما يقارب (2.5) كيلو غرام لكل شجرة سنوياً، وتكون إضافة هذه الأنواع من الأسمدة على الأشجار  على ثلاث دفعات متكررة كل سنة.

في الدفعة الأولى يتم إضافة (3/4) كيلو غرام لكل شجرة نخيل وتكون هذه الإضافة في المرحلة الأولى من النمو وتكون في بداية موسم الربيع أي في شهر مارس، في الدفعة الثانية إذ يتم إضافة (3/4) كيلو غرام لكل شجرة نخيل، ويتم إضافة السماد البوتاسي في هذه المرحلة بعد الدفعة الأولى بحوالي (6- 8) أسابيع من إضافتها على المحصول الزراعي، أما في الدفعة الأخيرة إذ يتم إضافة السماد العضوي بمقدار (1) كيلو غرام لكل شجرة من أشجار النخيل ويتم إضافة الأسمدة بعد (6/8) أسابيع من الدفعة الثانية.

ويوجد العديد من الطرق الزراعية المختلفة التي يتم عن طريقها إضافة الأسمدة البوتاسية على أشجار النخيل، إذ يتم إضافة الأسمدة مع مياه الري، ويتم إضافة الأسمدة بالطريقة اليدوية على المناطق التي تكون قريبة من السطح الخارجي للتربة، بحيث تكون عملية التسميد قريبة من المناطق الزراعية المحددة لوضع الأسمدة.

المصدر: المعمل المركزي للمناخ الزراعيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنتسميد نخيل التمر/ الدكتور ضياء الدين الريسوزارة الزراعة والإدارة العامة للثقافة الزراعية


شارك المقالة: