من هم أسوتنا الخاصة في طريق النجاح؟

اقرأ في هذا المقال


تُعرَّف مجموعة الأسوة الخاصة بنا، بأنَّها الأشخاص الذين نعتبر أنفسنا مُماثلين لهم، فعلى سبيل المثال: قد يكون قدوتنا شخص ما مميّز في أمور الدين، أو الفلسفة، أو مجال عملنا، أو أسلوب التعامل مع الحياة.

ما العوامل المشتركة بيننا وبين أسوتنا؟

نحن نحاول أن ننتهج نهجهم، ما دمنا مؤمنين بأسلوب تعاملهم مع الأمر الذي يعنينا، فإذا كنّا ننتمي إلى حزب سياسي، أو فريق رياضي، أو جمعية حِرَفية محدّدة، فإنَّ الأشخاص المنتمين لتلك الجماعات والمؤسسات، هم جزء لا يتجزّأ من أسوتنا، ونحن نتوحّد معهم توحّداً شديداً.

مع الوقت، وعبر عملية تَشرُّب الأفكار، سوف نتبنّى اتجاهاتهم النفسية وطِباعهم، وطرقهم في التحدّث، ومستويات طموحهم، بل ونحتذي الطريقة التي يتحدّثون ويلبسون بها.

سيكون لجماعة الأشخاص الذين نتأسى بهم، تأثير غير عادي على نوع الشخص الذي سنكونه، فسوف نكيّف كلاً من أهدافنا وسلوكياتنا، وأفكارنا بحيث تتوافق مع ما نشعر بأنَّه يتوافق مع آرائهم ومواقفهم.

لعلّ المراهقين أبرز الأشخاص الذين يتأثرون بالأسوة، كونهم ما زالوا في طور البحث عن شخصياتهم، وهم سريعي التأثر بغيرهم من الأشخاص، وخصوصاً إذا توافق ذلك مع مبادئهم، خصوصاً في مجالات السياسة والرياضة.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: