أضرار تربية القطط على الأطفال وكيفية تجنبها

اقرأ في هذا المقال


تربية القطط في المنزل:

يقوم الأشخاص بتربية القطط في المنازل لعدة أسباب: عمل الخير من خلال الاهتمام بالقطط وتقديم الطعام وتأمين المسكن؛ إضافةً إلى أنّ تربية القطط تضيف على المنزل جوّاً من الفرح والتسلية، وتجعل الأطفال أكثر طيبة، وتعوّدهم على الاهتمام بالآخرين، حيث لا مانع من قيام الآباء بالاحتفاظ بالقطط في البيت ومع الطفل، وبالرغم من أن الأطفال يحبون القطط وينسجمون معهم إلّا أنه يجب على الآباء أخد الحيطة والحذر لحماية الأطفال.

خطوات بسيطة يتبعها الآباء للحفاظ على سلامة الطفل:

1- قيام الآباء بوضع الصندوق الخاص بالقطط في مكان بعيد عن الأطفال وهذا الأمر في غاية الأهمية وبالأخص عندما يبدأ الطفل بالزحف، ويجب على الآباء وضع بوابة أمان لمنع الأطفال من الاقتراب من الصندوق الخاص بالقطط.

2- يجب على الآباء اتخاذ كافة الاحتياطات ومن هذه الاحتياطات شراء غطاء على شكل شبكة ووضعه على سرير الطفل حتى لا تستطيع القطط النوم على سرير الطفل.

3- يجب على الآباء التأكد من أن المنتجات التي يتم استعمالها للقطط هي آمنة وإذا كان الآباء قلقلين من قيام القطط بخدش الطفل فلا بد من قيامهم من تقليم مخالب القطط بشكل منتظم.

ما هي أضرار القطط على الأطفال؟

1- مرض حساسية القطط: يكون الأشخاص الذين تعيش معهم القطط في المنزل هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية من غيرهم وينشأ مرض حساسية القطط عن طريق قيام الأطفال بملامسة جلد القطة أو لعابها، أو عن طريق شعر القطة الذي يكون قد سقط في الفِراش، أو في كافة أنحاء البيت فاستنشاق الأطفال لغبار القطط يؤدي إلى إصابتهم بالحساسية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يرغبون بتربية القطط إجراء فحص الحساسية لدى الطبيب المختصّ لتجنّب الإصابة بالحساسية، ومن أهمّ الأعراض التي تظهرعلى الأطفال: ظهور طفح جلدي، حكّة، تورم في الأغشية المخاطية مثل الأنف والعين، صعوبة في التنفّس، السعال ويمكن أن تؤدي حساسّية القطط إلى مرض الربو.

2- مرض خدش القطط: يصاب الأطفال بهذا المرض من خلال العض أو الخدش من القطط، مما يؤدي إلى نقل العدوى من القطط إلى الطفل، وتظهر أعراض هذا المرض بعد مرور عدة أيام من الخدش، فتتكوّن الحبوب على جلد الطفل في نفس موقع العض، ويصاب الطفل بالتهاب الغدد الليمفاوية الواقعة بقرب موقع الخدش، ويعاني الطفل من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وفي معظم الأحيان قد يصاب الطفل بضعف الشهية، وفقدان الوزن، والتهاب الحلق.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: