الأساليب العلاجية في العلاج الأسري الخبراتي عند ساتير

اقرأ في هذا المقال


يوجد لكل نظرية طرقها وأساليبها الخاصة للتعامل مع الأفراد والمشاكل التي قد تواجههم، حيث قام كل عالم بدراسة نظريته ووضع لها أساليبها الخاصة بالتعامل مع الأفراد ومشاكلهم وطورها، وبناءً عليها يستخدم المعالج الأسري هذه الأساليب حيث ينتمي لنظرية معينة ويستخدمها لمساعده العميل من التخلص من الصعوبات التي يَمرّ بها.

الأساليب العلاجية في العلاج الأسري الخبراتي عند ساتير:

وضعت العالمة ساتير التكنيكات العلاجية التالية للتعامل مع الأعراض والخلل الذي يظهر عند الأسرة وهي:

  1. تغيير العائلة:

    يمارس الأعضاء التقارب والتباعد، وكذلك يطبقون أساليب التواصل، وذلك بواسطة التحرك بأشكال معينة للجسم، وتُعَد هذه الأشكال طبيعة العلاقات في العائلة.
  2. المجاز:

    يقترح المعالج أو المتعالج فكرة ما، تُمثل أسلوب تفاعل داخلي، ومن الممكن أيضاً رواية قصة ويتم من خلالها التنفيس عن العمليات الانفعالية الداخلية.
  3. إعادة التسمية:

    يقوم المعالج هنا بمساعدة العميل بتبديل وتغيير مسمى لسلوك سلبي بآخر أكثر إيجابية.
  4. المرح والفكاهة:

    إنَّ هذا الأسلوب يمنح المعالج بتقديم تعليقاته للعميل بشكل فعال وأكثر سهولة وتقبل من قبل العميل، حيث من الممكن إخبار طفلة صغيرة عمرها عشر سنوات كيف يبدو مظهرها في كرسي كبير، وكيف يبدو مظهر أبواها في كرسي صغير، ثمَّ يقوم أعضاء العائلة بالنظر إلى بعضهم ويبدأون بالضحك.
  5. التواصل:

    تطلب العالمة ساتير من أعضاء العائلة، باستبدال وتغيير أنماط التواصل غير الناجحة أو الفعالة وأنماط وأساليب أكثر إيجابية ونجاح.
  6. الجمل التي تبدأ بعبارة “انا”:

    تشجع وتدعم العالمة ساتير أعضاء العائلة بالتعبير عن انفعلاتهم الخاصة والتفاعل بشكل واضح ومباشر، واستخدام العبارات التي تبدأ بكلمة أنا في التعبير عن الانفعالات مثلا: “أنا سعيد برؤيتك” مع المحافظة على التواصل البصري مع الذي يتكلم معه.
  7. إعادة بناء العائلة:

    يتم الاختيار في هذا التكنيك عضو من أعضاء العائلة على أنَّه نجم، ويدخل هذا النجم (العضو) في إعادة تشكيل العائلة، يستخدم هنا ثلاثة أدوار في إعادة تشكيل البناء الأسري:
    ١- تاريخ العائلة لكل من والدي العضو.
    ٢- قصة علاقة الأبوين منذ رؤيتها لبعضهما للمرة الأولى إلى الوقت الحالي.
    ٣- ميلاد أبناء والدي العضو أو النجم وخاصة النجم نفسه.
    يتم استخدام هذا التكنيك أيضاً مع مجموعات، حيث يقومون بلعب أدوار متنوعة من قِبل أعضاء المجموعة.
  8. اللمس:

    يُعتبر اللمس أسلوب ممتاز للتواصل مع العميل، تصديق خبراته، نجاح التدخل العلاجي، وتنشيط العلاقة العلاجية، مثل: (مسك يد العميل، وضع يد المعالج على كتف العميل، وغيرها)، يُمثل ذلك دعم غير لفظي للعميل ويعزز ويطور من تقديره لذاته، لذلك على المعالج الأسري استخدام تكنييك اللمس بعناية.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: