الأنشطة التربوية الصفية

اقرأ في هذا المقال


إن واقع تطبيق الأنشطة التربوية الصفية، هو عبارة عن ممارسات تقليدية، ولذلك يجب علينا ان نقوم ونبذل كل جهد على تطويرها وتحسينها بشكل يتوافق ويتماشى ويتلاءم مع متطلبات وحاجات العصر الحديث، وذلك بالتعرف على المعوقات والصعاب التي تقف في وجه المدرسين، حتى نتمكن من دراستها والتغلب على الصعوبات من أجل حلها في المستقبل.

 ما هو مفهوم الأنشطة التربوية الصفية؟

الأنشطة التربوية الصفية: هي عبارة عن ما يقوم به أو يؤديه التلميذ داخل البيئة الصفية، بإشراف وتوجيه مباشر من المعلم بمدة قصيرة ومتابعة سريعة، وقد يؤديها التلاميذ بشكل فردي أو بشكل جماعي.

ما هي أهمية الأنشطة التربوية الصفية؟

للأنشطة الصفية التربوية أهمية كبيرة وفعاله تتمثل فيما يلي:

1. تكسب المتعلمين نشاطاً، وتعمل على زيادة الحيوية على عمل المدرس في البيئة الصفية.

2. تساعد على ربط خبرات وتجارب الطلاب التي مَروا بها أو تعلموها في السابق، وذلك يدل على استمرارية ومتابعة التعلم وعدم انقطاعه.

3. تحقق التطبيق العملي للمعلومات والمهارات التي يكتسبها الطلاب، ولكي تحقق ويتم إنجاز هذه الأنشطة يجب مراعاة والاهتمام بعدة أمور في بنائها.

ما هي الأمور التي يجب أن تتبع من أجل إنجاز الأنشطة التربوية؟

1. أن ترتبط الأهداف السلوكية التربوية بالموضوع الرئيسي والأساسي للدرس.
2. أن ترتبط الأنشطة التربوية بطرق وأساليب التدريس؛ لأن تنويع وتعدد الأنشطة الصفية يؤدي إلى تقوية أساليب التعلم ومراعاة الاختلافات الفردية بين الطلاب.
3. إعداد الأدوات والمواد التربوية اللازمة من أجل تسهيل طرق إجرائها وتنفيذها.

ما هي أنواع الأنشطة التربوية الصفية؟

هناك العديد من أنواع الأنشطة التربوية وتتمثل فيما يلي:

  1. الأنشطة الاستهلالية: إن الهدف من الأنشطة الاستهلالية هو إعداد وتجهيز الطلاب من الناحية النفسية والعقلية من أجل التعامل الجيد والمناسب مع الدرس الجديد، وعندما تكون الأنشطة مبتكرة ومبدعة وجاذبة ومثيرة، يزداد إقبال الطلاب على الدرس.
  2. الأنشطة التنموية: هي المحور الرئيسي والأساسي للأنشطة الصفية، وعن طريقها يتم تحويل الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للطالب النمو والتطور في معارفه ومختلف المهارات الأساسية والرئيسية، وذلك عن طريق ممارسته وتطبيقه لتلك المواقف، وإن تطبيق هذه الأنشطة يكون بشكل فردي أو جماعي.

3. الأنشطة الختامية: إنَّ الهدف من الأنشطة الختامية هو التأكد من إنجاز الأهداف السلوكية التربوية المخططة والمُعدَّة للدرس، ومقدار استيعاب وفهم الطلاب للحقائق والمعلومات والمفاهيم، وبذلك يتم ملاحظة الطلاب الضعفاء ومتابعة الطلاب الذين يحتاجون إلى رعاية واهتمام كبير مختص يتوافق ويتلاءم مع حالة الطالب.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: