الأنظمة المعقدة في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


الأنظمة المعقدة تتكون من أنظمة فرعية في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري:

يتكون النظام من مجموعة من الأنظمة الفرعية المجزئة، هذه الأنظمة الفرعية تتفاعل معاً لتحقيق النظام الكلي، مثال توضيحي: الجهاز الهضمي يعتبر نظام كلي يوجد به الكثير من الأنظمة الفرعية من المعدة، الأمعاء، وغيرها هذه الأنظمة تعمل معاً لإكمال هدف النظام الكلي (الجهاز الهضمي) من أجل تحقيق الهدف المطلوب منه بشكل ناجح.
فلو فكرنا قليلاً بالمثل السابق لرأينا أنَّ جميع الأشياء التي من حولنا تشكل نظام، ويوجد له العديد من الأنظمة الفرعية لتكمله، فنرى النظام الأسري يتكون من العديد من الأنظمة الفرعية ومنها: نظام الوالدين الذي يحدد الأهداف، القواعد، والحدود، كما أنَّ الوالدين يمثلان نظام فرعي منفصل وهو النظام الزوجي والذي يمثله كل من الزوج والزوجة من دون أطفال، ويوجد أيضاً نظام فرعي آخر في الأسرة وهو النظام الأخوي الذي يشمل كل من الإخوان والأخوات، والإخوان من زوجة الأب، والإخوان من زوج الأم، هذه الأنظمة الفرعية المعقدة لا شك من أنَّها تتكون من هرمية معينة.
ويوجد أيضاً نظام فرعي شخصي، حيث أنَّ كل شخص يمتلك عناصر سلوكية، فعالية، معرفية، وأخرى بيولوجية، تمثل الشخص، تؤثر على النظام الفرعي الشخصي كما أنَّها تؤثر بالنظام الكلي (الأسرة)، كما أنَّ النظام الفرعي الشخصي يتأثر بالأنظمة الأخرى في العائلة.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: