الطرق التي تجعل الطفل لا يغار من المولود الجديد

اقرأ في هذا المقال


كيف يتعامل الوالدين مع غيرة الطفل الأكبر من المولود الجديد؟

غيرة الطفل من المولود الجديد هو شيء طبيعي الحدوث عند الأطفال بالأخص في حال كان الطفل مُدلل من الوالدين، والأسرة بشكل كامل، يشعر الطفل أن المولود الجديد سيقوم بمشاركته بكل شيء ويأخذ مكانته، لذلك من الطبيعي أن يغار الطفل الأكبر وتزداد تساؤلاته حول سبب مجيء هذا الطفل الجديد، يجب على الوالدين التعامل بحذر مع غيرة الطفل الأكبر من قدوم الطفل الجديد، وأن يتعامل الوالدين بدون عصبية، لأن طبيعة ردة الفعل الوالدين هي التي تحدد طبيعة العلاقة بين الطفل الأكبر والمولود الجديد.

ما هي الطرق التي تجعل الطفل لا يغار من المولود الجديد؟

1- قيام الوالدين باستعمال القصص التي تتحدث عن الإخوان كوسيلة لجعل الطفل الأكبر يتقبل المولود الجديد ويحبه ولا يغار منه، وأن الطفل سوف يصبح لديه أخ لطيف سوف يتسلى معه ويمضي معه أجمل الأوقات في اللعب واللهو.

2- قيام الأم بتمضية وقت طويل مع الطفل الأكبر، والجلوس معه والتحدث إليه حتى لا يشعر بالغيرة من الطفل الأصغر ويشعر بمحبة الأم له، في حال انشغال الأم مع الطفل الجديد هنا يكره الطفل الأكبر أخاه الجديد، لأنه يشعر أنه هو السبب في إهمال الأم له.

3- قيام الأم بإشراك الطفل الأكبر في شراء مستلزمات الطفل الجديد، مع حرص الأم على شراء بعض الأشياء للطفل الأكبر حتى لا يشعر الطفل بالغيرة من الطفل الجديد.

4- التمهيد للطفل الأكبر قبل الولادة، حيث تقوم الأم بالجلوس مع الطفل الأكبر وتخبره بأنه سوف يصبح لديه أخ جديد، حتى لا ينصدم الطفل، ويكون مستعد من الناحية النفسية، مع حرص الأم على عدم جعل الطفل يراها يوم الولادة وهي مُتعبة، لكي لا يشعر أن الطفل الجديد هو السبب وراء تعب أمه ويحقد على الطفل الجديد.

5- قيام الأم بشراء حقيبة من السكاكر والبالونات للطفل الأكبر في يوم الولادة، وإخبار الطفل الأكبر أن المولود الجديد هو الذي أحضرها، حتى يتقبل الطفل الأكبر المولود الجديد.

6- في حال قيام الطفل الأكبر بالعديد من التصرفات التي تدل على الغيرة من المولود الجديد، مثل رغبة الطفل الأكبر في الرضاعة، وتقليد كل حركات الطفل الجديد، هذه تصرفات طبيعية، يجب على الأم أن لا تغضب وأن تتعامل بهدوء مع الطفل الأكبر، مع الحرص على احتضانه.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: